سبق وان نوهنا بالخطوة الجريئة والعملية التي قام بها رئيس الجمعية الجديد كانطلاقة فعلية نحو مسار التصحيح والإصلاح باستدعائه لثلة من قدماء لاعبي المستقبل الى جلسة تلاقي وتشريكهم في تصريف شؤون الجمعية بعد سنوات من الجفاء والتباعد وعلى حد علمنا فإن مقاييس نجاح مثل هذه المبادرات لا يكون بقراراتها وانما بالنتائج ومدى تطبيق هذه القرارات عاودنا الاتصال بالبعض من هؤلاء الذين شاركوا في فعاليات هذه الجلسة فأبدوا لنا بعض التململ وعدم الرضا بعد اطلاعهم على ملامح تركيبة الهيئة المديرة الجديدة متسائلين حول جدوى استدعائهم لتلك الجلسة والهدف منها: التشريك والمساهمة أم أنها لا تتعدى حدود التكريم؟ مستفسرين حول مدى جدية القرارات المنبثقة عنها: لجنة فنية لقدماء اللاعبين أو ما يسمى بلجنة المستشارين تتكفل بالنظر في كل المسائل الفنية الخاصة بالفريق كالانتدابات وتعيين مدربي فروع الشبان وغيرها وهم الى حد الآن في انتظار الحسم والتطبيق لمثل هذه القرارات حتى لا تظل مجرد أقوال وشعارات. متى ستنطلق الرسميات؟ لازال أحباء الأخضر والأبيض في انتظار انطلاق التمارين بصفة فعلية والتعجيل بلم شمل اللاعبين وتعيين اطار فني مشرف ومع توالي ضغوطهم لاحظنا مساعي حثيثة من هيئة «المحمدي» من أجل التعاقد مع مدرب في أقرب الآجال والأرجح أنه لن يكون من أبناء الجهة مثلما توقعه البعض، كما جرت عديد الاتصالات ببعض اللاعبين من أبناء النادي الذين وقع التفريط فيهم (سليم الشعباني طارق النداري اشرف الرحيمي صابر الطرابلسي وغيرهم) وذلك قصد اعادتهم الى حضيرة الفريق في انتظار الحسم في مسألة الانتدابات. على كل أنصار المستقبل يحركهم هاجس الخوف من تأخير انطلاق التمارين المتكرر والوقوع في سيناريو الموسم المنقضي عندما كانت بداية التحضيرات أسبوعا واحدا قبل الدخول في الرسميات.