تورط شابان مساء أول أمس بأحد أحياء منطقة المحمدية من ولاية بن عروس في عملية سلب تحت التهديد بسكين استهدفا بها سائق سيارة أجرة حسب ما اعترف به أحدهما لاحقا إثر إيقافه. ويستفاد من حيثيات القضية التي حصلت مساء أول أمس بأحد احياء منطقة المحمدية من ولاية بن عروس وانطلقت تفاصيلها من خلال شكاية تقدم بها سائق سيارة أجرة أفاد خلالها بتعرضه الى عملية سلب تحت التهديد بسكين من قبل شابين يجهل هويتهما. وجاء في روايته أنه كان بصدد تسلم المعلوم من احدى الحريفات التي نزلت بجهة المحمدية لما اقترب منه شاب وسأله علبة كبريت ليشعل سيجارة ولما همّ بمنحه ما طلب انفتح باب السيارة الأمامي وصعد بجانبه شاب آخر ودون مقدمات أشهر في وجهه سكينا كبيرة الحجم وحذّره من مغبّة المقاومة قبل أن يسلبه مبلغ 50 دينارا وهاتفا محمولا وجاء في أقواله أن الشاب الأول قد أوصد الباب ومنعه من الخروج وبعد أن نال المشتبه فيهما ما جاءا من أجله لاذا بالفرار. وبناء على ما توفر من معطيات تخص أوصاف المشتبه فيهما والاستماع الى أقوال بعض الشهود الذين لمحوا عن بعد تفاصيل الواقعة تجنّدت احدى الفرق الأمنية المختصّة وكثفت من تحرّياتها التي قادتها في مرحلة الى كشف هوية المظنون فيهما ومن ثمّة ايقاف أحدهما وبحوزته الهاتف المحمول وباقتياده الى مقرّ الفرقة وعرضه على سائق «التاكسي» الذي تعرف عليه من الوهلة الأولى لم يجد الشاب من خيار آخر غير الاعتراف بما أقدم عليه وسرد لأعوان الفرقة ملابسات الواقعة قبل أن يدلّ على هوية شريكه في العملية. فيما تتواصل التحرّيات للتحقق في امكانية ضلوع المشتبه في قضايا أخرى قبل عرض ملف القضية على النيابة العمومية.