في حديث مع المبدعين حمادي العقربي وتميم الحزامي اللذين ساهما بشكل كبير في صنع ملحمة الأرجنتين 1978 ورسخا اسميهما بأحرف من ذهب في المشهد الكروي عامة.. أكدا ل«الشروق» أنه ومن خلال واقع المونديال وما لمساه من إصرار كبير من البرازيل والأرجنتين على تأكيد جدارة كرة القدم الأمريكية الجنوبية فإن بلوغ هذين المنتخبين الدور النهائي يوم 11 جويلية الجاري قد لا ينافسهما عليه أي منتخب آخر من خلال ما أظهره لاعبو الفريقين من عزم واصرار على تحقيق الآمال المنشودة.. وقال تميم الحزامي في هذا الاطار: «أعتقد أن الأرجنتين وفي صورة تجاوزها لألمانيا في الدور ربع النهائي وبوجود عناصرها المبدعة مثل «ميسي» على سبيل الذكر ولا الحصر وبتكامل لاعبيها في خطها الأمامي وحصانة خطها الخلفي قد تدرك الدور النهائي بسهولة وعندها ستجد فريقا في حجم البرازيل الذي له ثقافة في المونديال وطقوسه وابداعاته وعندها يمكن التمتع بفرجة مضمونة خاصة أن البرازيل تعتبر حاليا في طريق مفتوح للوصول بدورها الى الدور النهائي.. أفضل سيناريو.. ولكن حمادي العقربي يعتقد أن «الفينال» لن يخرج عن البرازيل والأرجنتين على الرغم من أن أبناء مارادونا سيواجهون «الماكينة» الألمانية وبالتالي فإنه وفي صورة صعود هذين المنتخبين الى النهائي لهذا المونديال فإنه يمكن اعتباره أفضل سيناريو كان ينتظره الرياضيون في كل أصقاع المعمورة مضيفا بأنه يتكهن بذلك ويعتقد أنه هو المنتظر غير أنه لا ينكر أن التكهن والرغبة والتخمين تبقى كلها عناصر وإن تخضع إلى معطيات حالية فإن كل شيء وارد فيها.