أكد وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط أن الجامعة العربية ستسعى الى طرق أبواب مجلس الأمن الدولي اذا لم تحقق المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية غير المباشرة تقدما، في وقت أبدى الفلسطينيون تشاؤما بشأن نجاح هذه المفاوضات. وقال أبو الغيط عقب اجتماع بشأن المساعدات عقد في باريس اذا لم تحقق المحادثات غير المباشرة تقدما بحلول سبتمبر فإن وزراء الخارجية العرب سيتفقون على ضرورة التحرك «في مجلس الأمن». وأضاف الوزير المصري أن «الدولة الفلسطينية يجب الا تتأخر عن هذا العام» متسائلا من يقرر ذلك؟ فرباعي الوساطة لا يكفي ومجلس الأمن هو المكان المناسب. من جانبه قال رئيس حكومة تصريف الأعمال الفلسطينية سلام فياض ان مباحثات السلام غير المباشرة مع الجانب الإسرائيلي لم تحقق بعد تقدما كافيا يبرر البدء بمفاوضات مباشرة. وأضاف فياضى أن القضية في الواقع ليست: هل المفاوضات مباشرة أم غير مباشرة؟ ولكن القضية في التقدم السياسي.» وقد حذرت مصادر رسمية فرنسية من أنه لا مؤتمر جديدا لتقديم مساعدات للفلسطينيين اذا لم يحصل تقدم سياسي. وفي المقابل أكد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أمس أنه لا يوجد أي مانع للقاء رئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في رام الله أو القدسالمحتلة أو أي مكان آخر اذا حصل تقدم في المفاوضات غير المباشرة. وقال عباس نحن مستعدون للانتقال الى المفاوضات المباشرة اذا ما تلقينا ردودا ايجابية من جانب نتنياهو بشأن القضايا محل التفاوض والخاصة بالحدود والأمن.