أعلن مسؤول اسرائيلي أمس أن الحكومة الاسرائيلية سترفض أي شرط مسبق لاطلاق المفاوضات المباشرة مع الفلسطينيين. وقال إن الفلسطينيين الذين خسروا وقتا ثمينا برفضهم إعادة تحريك المفاوضات المباشرة يمكنهم طرح كل المشاكل التي يريدون بحثها على طاولة المفاوضات. تقدم... ملموس وكانت الرئاسة الفلسطينية قد أعلنت أول أمس أن تقدّما حدث في المقترحات والافكار للدخول في المفاوضات المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي خلال لقاء رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مع ديفيد هيل مساعد المبعوث الامريكي لعملية السلاح جورج ميتشل. وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إن المشاورات الفلسطينية الامريكية ستستمر وأن هناك أفكارا طرحت وهناك تقدم ملموس. وفي سياق متصل ذكرت وسائل الاعلام الاسرائيلية أن تل أبيب رفضت دعوة اللجنة الرباعية الدولية للشروع في مفاوضات مباشرة مع الفلسطينيين... وقالت المصادر الاسرائيلية إن بيان الرباعية سيدعو اسرائيل الى أن تمدّد 10 أشهر في مهلة تجميد الاستيطان الجزئي في الضفة الغربية والتي تنتهي في 26 سبتمبر المقبل مع تحديد مهلة تتراوح بين عام وعامين للتوصل الى اتفاق حول إقامة دولة فلسطينية بعد انسحاب اسرائيل الى حدود 1967. وذكر وزراء اسرائيليون أن إعلان الرباعية محاولة لإقناع الفلسطينيين باستئناف المفاوضات دون أن يفقدوا ماء الوجه لكنه لا يلزم اسرائيل». وذكرت مصادر في ديوان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه قرر تشكيل طاقم خاص لمتابعة المفاوضات مع الفلسطينيين... قرار المفاوضات من جانبه قال القيادي الفتحاوي وعضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية نبيل عمرو إن عباس اتخذ قرارا بالذهاب الى المفاوضات المباشرة وأنه الآن بصدد البحث عن غطاء مشيرا الى أن وقف الاستيطان لم يعد قائما كشرط لاستئناف المفاوضات التي قوبلت أول أمس برفض واسع من قبل 11 فصيلا فلسطينيا...