أكد رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» خالد مشعل أن حصار غزة يعيش أيامه الاخيرة وأن الضفة الغربية ستستعيد برنامجها المقاوم مشيرا الى أن «المصالحة لا تتعثر ولكنها ممنوعة من الصرف» حسب تعبيره. وفي حديث لصحيفة «السبيل» الأردنية تنشر تفاصيلها اليوم كشف مشعل أن تركيا لم يسمح لها بالتدخل في ملف المصالحة. وأبدى مشعل استعداد حركته للعودة الى التفاوض غير المباشر حول صفقة تبادل الأسرى مع التمسك بمطالب الحركة السابقة. وقال زعيم «حماس» انه اذا كان جندي واحد لا يكفي للإفراج عن الأسرى سنسعى الى أسر جنود آخرين. وقد نفى عضو القيادة السياسية لحركة «حماس» خليل الحية أمس وجود أي عرض جديد يتعلق بصفقة الافراج عن الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط المحتجز في غزة، محملا اسرائيل مسؤولية افشال هذه الصفقة. وقال الحية «تقدمنا خطوات ايجابية ولكن الاحتلال هو من تراجع وبنيامين نتنياهو تحديدا يتحمل مسؤولية افشال هذه الصفقة». وعلى صعيد آخر، أكد الحية أن قضية ادارة معابر القطاع شأن فلسطيني داخلي لا دخل لاسرائيل فيه معتبرا طلب اسرائيل من سلطة حركة «فتح» لتولي ادارة هذه المعابر «محاولة صهيونية للتلاعب على الانقسام الفلسطيني». وكانت صحيفة اسرائيلية ذكرت أمس الأول أن وزارة الدفاع الاسرائيلية بدأت تستعد لنقل مسؤولية المعابر مع غزة الى السلطة.