الى حد كتابة هذه الأسطر لم يرد على الكتابة العامة للنادي الصفاقسي أي مطلب ترشح للرئاسة أو لمنصب النائب الأول للرئيس حتى الترشحات السابقة لشفيق الجراية (رئيس) وعبد الجليل الهنتاتي (نائب أول للرئيس) الذي قيل إنها بعثت بعد انتهاء الاجل القانوني يبدو أنها من محض الخيال باعتبارها لم تصل أيضا للكتابة العامة حسبما أكده ل «الشروق» الاستاذ رشاد الكراي الكاتب العام للنادي الصفاقسي. من 18 جوان الى 2 جويلية الى 21 جويلية هي المواعيد التي حددها النادي الصفاقسي لجلساته العامة التي تم تأجيلها في مناسبتين وفي هذا الصدد سألنا الناطق الرسمي للنادي الصفاقسي عن الحلول في صورة عدم وصول الترشحات وهل ستتأجل مرة أخرى الجلسة العامة فقال: «سننتظر حلول يوم 15 جويلية الجاري وهو آخر أجل لقبول الترشحات قبل اتخاذ أي قرار وفي صورة عدم وصول أي مطلب ترشح ستجتمع الهيئة المديرة برئاسة السيد المنصف السلامي لاتخاذ القرار الذي تراه صالحا.» أما السيد المنصف السلامي فقد أكد أن الجلسة قد تنعقد في التاريخ المحدد لها أي 21 جويلية الجاري وفي صورة عدم اقدام أي شخص على تحمل مسؤولية رئاسة النادي فستضطر الهيئة الحالية على تقديم استقالة جماعية حسب القانون المعمول به كما أكد السلامي أنه سوف لن يتخلى عن الجمعية وسيواصل تدعيم النادي الى آخر مقابلة من كأس «الكاف» أي حتى نهاية شهر نوفمبر القادم في صورة ترشح النادي الصفاقسي الى دور المجموعتين ثم الى الدور النهائي. الزواغي مدير رياضي بالرغم من الظروف الصعبة التي يمر بها النادي في ظل عمليات المد والجزر لم يتخل المنصف السلامي على ناديه وواصل العمل بكل ثبات واخلاص وجدية وكأنه رئيس المرحلة القادمة فقام بخلاص أجور اللاعبين والعملة والموظفين والمدربين وأعد العدة لرحلة انغولا التي ستنطلق يوم 14 جويلية الجاري وأمضى العقد الجديد لعصام جابر القادم من جرجيس وأمضى على فسخ عقود اللاعبين الذين تم ترك سبيلهم ونعني بهم لطفي السعيدي والبركيني عامور وحسني الدردوري وحسان دريرة وآخر نشاطه انتدابه للمدرب كمال الزواغي الذي أمضى عقده أمس في خطة مدير رياضي وللتذكير فإن هذا المدرب متحصل على الدرجة الثالثة في التدريب ودرب فريق مراكش بالمغرب الاقصى وشغل مدير فني مع النادي الافريقي ودرب في السعودية كمساعد للممرن يوسف الزواوي ودرب في الموسم الماضي مستقبل القصرين.