لم يعرف اللاعب ايمن السلطاني الاستقرار مع النجم الساحلي فمع بداية كل موسم ترغب الأندية في انتدابه نظرا لما يتمتع به من قوة بدنية ومهارات فنية. «الشروق» اقتربت منه بعد نهاية مباراة صفاقس وعادت بالحوار التالي: ٭ لم تعد للنجم هذا الموسم... لماذا؟ أنا مستاء جدا من هيئة النجم بعد ان حولتني الى بضاعة تباع مع بداية كل موسم. ٭ كيف ذلك؟ فإما تتم إعارتي او شراء عقدي دون ان أستفيد من ذلك، لقد حطّمني النجم الساحلي. ٭ ماذا حدث بالضبط؟ أولا أريد أن اذكّر الجميع أني لعبت في صفوف النجم عاما مجانا وهذا الموسم اشترى عقدي السيد سامي القندور وبالتالي أصبحت في حلّ مع النجم الساحلي والحمد لله. ٭ وكم غنم منك النجم؟ غنم مني أكثر من 100 ألف دينار دون ان اتحصل على ربع هذا المبلغ خلال 5 سنوات لقد استغلني ماديا كما شاء الى جانب ما وجدته من «تكمبين» فالأجواء متعفّنة داخل المجموعة. ٭ ولماذا حسب رأيك؟ الأسباب واضحة، لابدّ من سدّ الأبواب امامي وقتل موهبتي الكروية لذلك قرّرت ان لا أعود الى النجم حتى لو عرض عليّ أموال الدنيا كلها. ٭ نبتعد قليلا عن أجواء النجم، ماهي العروض التي وصلتك؟ لقد وصلني عرض من باجة وحمام الانف وجرجيس والقيروان وحمام سوسة. ٭ ولماذا فضلت «الأمل»؟ فضلت حمام سوسة لسبب مادي بحت فالعرض محترم جدا وجدّي. ٭ ومدته؟ سنتان.. ٭ كيف تقيم تربص حمام بورقيبة؟ الأجواء منعشة وطيبة والكل يعمل لضمان مركزه الى جانب ان كل عوامل النجاح توفّرت لنا. فالهيئة المديرة قامت بتسوية جل الملفات المادية حتى الموجودة منذ الموسم الفارط وهذا هام للاعب. ٭ بماذا تختم هذا اللقاء، والحافلة تنتظرك؟ أقول لهيئة النجم انا ثابت كجبال الكاف ولئن عبثتم بمشاعري كما شئتم فإني أقول ها أني موجود رغم كل شيء وبالعمل وحده ألجم أفواه البعض الذين شككوا في قدراتي وشكرا لجريدة «الشروق» على فتحها هذا الملف الذي جثم على صدري سنوات وأردت البوح به فكان لي ما شئت وأعد في الختام جماهير الأمل بالتألق.