صادق الكنيست أمس على سحب كافة الامتيازات الممنوحة للنائبة حنين الزعبي بسبب مشاركتها في القافلة فيما بدأت حملة مماثلة ضد النائب أحمد الطيبي على خلفية مشاركته في التنسيق لرحلة «سفينة الأمل» الليبية وذلك في سياق حملة صهيونية تهدف الى تركيع النواب العرب في الكنيست. وينص القرار الذي تمت المصادقة عليه على سحب جواز السفر البرلماني للنائبة الزعبي، وحرمانها من امتياز تمويل تكاليف المرافعات القانونية، وكذلك سحب بعض حقوقها البرلمانية المتعلقة بالسفر إلى الخارج. وردا على ذلك قالت الزعبي لصحيفة «السفير»اللبنانية إن القرار الجديد «يضاف إلى سلسلة القرارات العنصرية التي اتخذت بحق الفلسطينيين على مرّ التاريخ ضمن سياسة إرهاب واضحة تمارسها إسرائيل على مستوى الدولة». وفي سياق متصل طالب أغلب أعضاء البرلمان الإسرائيلي برفع الحصانة عن الطيبي بسبب دعمه تحركات «معادية للدولة». فيما قرر رئيس اللجنة الاقتصادية في الكنيست عدم قبول أي مشروع قانون يتقدم به الطيبي إلى اللجنة على خلفية نشاطاته «الإرهابية».