قالت النائبة العربية في الكنيست الاسرائيلي حنين الزعبي انها تنوي المشاركة مجددا في أول رحلة بحرية الى غزة رغم قرار لجنة الكنيست الصهيونية سحب ثلاث «ميزات نيابية منها». وصرحت الزعبي في تعقيبها على قرار الكنيست ضدها أن الأجواء التي تسود مداولات لجنة الكنيست تقوم في الواقع بتصفية ما تبقى من الديمقراطية. وأضافت أنها لم تقرّر بعد كيفية الرد فعلا على قرار لجنة الكنيست بحقها غير أنها لا تستبعد اللجوء الى محكمة العدل الدولية وتقديم التماس إليها. وتابعت أنها غير نادمة على مشاركتها في قافلة أسطول الحرية البحري ووصفت النائبة العربية قرار لجنة الكنيست بحقها بأنه قرار عنصري مناهض للديمقراطية ويصبّ الزيت على نار التحريض ضدها معتبرة أن النقاش في اللجنة كان سياسيا وهدفه الاضطهاد السياسي. وأضافت أن الجلسة تحولت الى جلسة كراهية وانتقام ومحاكمة ميدانية يقوم فيها أعضاء الكنيست بدور المتهمين والقضاة ومنفذي قرار الحكم. وقالت الزعبي انها على علم بعشرات الانذارات التي تهدّد حياتها وحملت أعضاء لجنة الكنيست الذين اتخذوا القرار بحقها المسؤولية عن احتمال تعرّضها الى أي مكروه معتبرة أن النواب الصهاينة بتحريضهم عليها يقومون فعلا بإهدار دمها. وتابعت أن واجهة الكنيست شأنها شأن وجه النائب المتطرف ميخائيل بن أرى. وقد أوصت لجنة الكنيست ظهر أمس بتجريد حنين زعبي من ثلاث «حقوق برلمانية» وهي سحب جواز السفر الديبلوماسي منها وعدم تغطية النفقات المترتبة على أي عملية قضائية تجري بحقها وحرمانها من حق حرية التنقل الى الخارج وإلزامها بالحصول مسبقا على تصريح خروج الى دول تقول انه بها اشكالات بالنسبة إليها. وفي سياق متصل وصلت أمس أيضا وسائل تهديد الى النائبين العربيين في الكنيست طلب الصانع وأحمد الطيبي.