تفاقمت الدعوات المطالبة بحظر ارتداء النقاب في الغرب وذلك بعد أن قرر البرلمان الفرنسي مؤخرا حظر ارتدائه في الأماكن العامة وبشكل نهائي، وتحولت هذه المسألة إلى موضوع لمشاريع قوانين ولاستطلاعات للرأي في معظم الدول الأوروبية خاصة. وقالت صحيفة «الديلى ميل» البريطانية إن دعوات حظر ارتداء النقاب تزايدت فى بريطانيا بعد قرار البرلمان الفرنسى ، مشيرة إلى انه أصبح يوصف في الشارع الانقليزي ب «كفن السير». وأشارت الصحيفة إلى أن دعوات الحظر البريطانية يقودها كل من النائب البرلماني فيليب هولبون، وحزب الاستقلال ببريطانيا. وقال نائب كيتريتنغ إنه «ليس من الطبيعي أن يغطي يالنساء وجوههن كما أنه ليس مطلبا دينيا»، وأضاف قائلا «نحن لن نستطيع إجراء أي تحقيقات اجتماعية إذا ما زادت نسبة النساء اللائي يغطين وجوههن». ويعد المشروع الذي تقدم به هولبون بشأن حظر النقاب الأول من نوعه في بريطانيا وهو واحد من بين 20 مشروعا خاصا يتم الاقتراع عليه ليحصل على فرصة تحويله إلى قانون فعلي. وعلى صعيد متصل كشف استطلاع للرأي أجراه مركز «بيو» للأبحاث ان أكثر من 82٪ من الفرنسيين يوافقون على القانون الذي وافقت عليه الجمعية الوطنية الفرنسية بحظر ارتداء النقاب والبرقع في الأماكن العامة. كما أكد الاستطلاع موافقة 71٪ في ألمانيا، و62٪ في بريطانيا و59٪ في إسبانيا على حظر ارتداء البرقع في بلادهم. وفي سياق متصل ردت الخارجية الفرنسية أمس على نظيرتها الأمريكية التي انتقدت قانون حظر النقاب في فرنسا وذكرتها بأن باريس لا تؤيد عقوبة الإعدام المعمول بها في الولاياتالمتحدة.