خمس سهرات فقط هي تلك التي تمت برمجتها في مهرجان تبسوس راس الديماس بالبقالطة في الدورة الجديدة التي تنطلق يوم 19 جويلية وتتواصل حتى يوم 24 من نفس الشهر.. السهرة الأولى ستكون في اليوم الافتتاحي وتحييها مجموعة صبايا الفن وقبلها وتحديدا في الصباح يكون أحباء المهرجان على موعد مع معرض للحرف والفنون الحية وعرض للأكلة الشعبية.. السهرة الثانية تحييها فرقة حنبعل للفنون الشعبية بقيادة كمال المساكني والسهرة الثالثة ستؤثثها الفنانة الكبيرة زهيرة سالم أما السهرة الرابعة فستكون من نصيب جمعية جنات للمسرح التي ستقدم عرضا للأطفال يحمل عنوان ضيعة الأصدقاء على أن تكون السهرة الختامية في اليوم الخامس مع عرض لمسرحية «الريزو طايح». والمتأمل في جملة العروض المبرمجة في دورة هذه السنة يتأكد أنها لا ترتقي الى طموحات وتطلعات أبناء المدينة باعتبار أن المهرجان ذاته يبلغ هذه السنة دورته الثلاثين ومع ذلك يتواصل على امتداد خمسة أيام فقط كما أن المسؤولين صار لهم من الحنكة والدراية ما يكفي ليتبوأ المهرجان المكانة التي يستحقها بين مهرجانات الجهة والواقع وفي مثل هذه الحالة يفرض أن تشهد عروضه تطورا ملحوظا على مستوى البرمجة وكذلك على مستوى الحيز الزمني الجملي للمهرجان لتعيش مدينة البقالطة العريقة مهرجانا حقيقيا يتواصل أياما طويلة.