إحدى الدراسات العلمية تم اجراؤها في العام الماضي أثبتت أن الأمريكان ينفقون 47 مليارا من الدولارات سنويا على رفاهة كلابهم. لا تعليق عندي على هذا سوى: هب هب هب على العدالة الكلبية في تقاسم الثروة الوطنية هناك وعلى حقوق الكلب في العيش الكريم بما في ذلك حرية «الهبهبة» متى شاء وكما شاء. وحق الغدر دفاعا عن النعمة حتى وإن كانت جيفة. وحق التبوّل في الأماكن التي تختارها حاسة شمه وعاء للتبوّل فيها وعليها بكل حرية وديمقراطية طبعا. 47 مليار دولار نفقة الكلاب في الولاياتالمتحدةالامريكية سنويا. آه لو كانت شعوب الفقر كلابا هناك حتى ولو كانت سائبة ففي كل بلاد الغرب وليس في امريكا وحدها للكلاب السائبة منظمات تحميها. أو لم نر ونسمع في أكثر من قناة وموقع وصحيفة أكثر من كلب سائب يعوي وينبح و«يهبهب» دفاعا عن حقوق الانسان الكلب في هذا الزمن الكلب. وللحقيقة أذكر أن هذه الدراسة حول النفقات الكلبية في أمريكا توقفت عند هذا الكم المهول من أطنان الدولارات دون الاشارة الى ما يشغل شعوب الدنيا برمتها وهو هلاّ تكون نفقات الكلاب في العالم هي أساس الأزمة المالية العالمية دون سواها اطلاقا؟ وماذا يساوي ما تصرفه أمريكا على كلابها بالداخل أمام نفقاتها على كلابها بالخارج خاصة تلك المختصة في الشم في برك الدم بكل اخلاص لمربيها وبكل «هُب» للانسانية!!!