تناول شاب وسط العاصمة كميّة من الخمر ثم تعرى تماما أمام المارة عند إلقاء القبض عليه، كشفت التحقيقات عن صدور ستّة مناشير تفتيش في حقه من أجل ترويج المخدرات والاعتداءات بالعنف، وأحيل يوم أمس على أنظار المحكمة. وجاء في الابحاث المجراة، أن شابا في نهاية العقد الثالث من عمره، يقطن بأحد أنهج وسط العاصمة، عقد قبل أسبوع جلسة خمرية صحبة عدد من أصدقائه غير بعيد عن منزل عائلته، وعند انتهاء الجلسة، توجه الى النهج الذي يقطن به وهو في حالة سكر مطبق، وفي منتصف النهج، وأمام حالة السكر التي كان عليها، عمد الى نزع سرواله أمام انظار المارّة والاجوار، ثم نزع تُبانه الى أن تعرّى تماما، وتفوّه نحو المارة بعبارات منافية، فهرعت دورية أمنية الى المكان، حيث نجح أعوانها في السيطرة على المخمور رغم حالة الهيجان التي كان عليها. اقتيد المظنون فيه الى مقرّ التحقيق وبمراجعة هويّته ثبت صدور ستة مناشير في حقّه لفائدة مراكز ووحدات أمنية مختلفة، تعلّقت بترويج المخدّرات والاعتداءات بالعنف الشديد والاعتداءات بواسطة أسلحة بيضاء. وقد اعترف المظنون فيه بما نسب اليه حيث اعترف بأنه دأب على ترويج الأقراص المخدّرة، بين صفوف الشبان وسط العاصمة، بعد التزوّد بها من شاب من سكّان الجبل الأحمر لم يتمّ تحديد هويته كاملة، كما اعترف بأنه تخاصم سابقا مع نديمه في جلسة خمرية فطعنه بواسطة سكّين، واعتدى على أحد أجواره نتيجة خلاف بين عائلتيهما، وسدّد له لكمة قوية تسبّبت في اسقاط أربعة من طاقم أسنانه. وباستيفاء الأبحاث مع المظنون فيه مثل يوم أمس أمام المحكمة لمقاضاته من أجل تعرّيه أمام المارّة وهي جريمة التجاهر بما ينافي الحياء. فقضت في حقّه بسجنه مدّة سبعة أشهر. في حين صدرت في حقّه ستة بطاقات ايداع بالسجن، من أجل الجرائم الست المورّط فيها في انتظار ما ستسفر عنه بقية الأبحاث معه.