كشف مسؤول رفيع بوزارة الدفاع الامريكية (البنتاغون) أمس أن الجندي الامريكي المحتجز حاليا برادلي مانينغ هو المشتبه به الرئيسي في تسريب عشرات الآلاف من الوثائق السرية الخاصة بعمليات الجيش الامريكي في أفغانستان. وقال المسؤول ذاته ان هناك اعتقادا بأن مانينغ البالغ من العمر 22 عاما والذي يواجه ثمانية اتهامات بانتهاك القواعد الجنائية الامريكية بنقل بيانات سرية تمكن من الحصول على أكثر من 90 ألف وثيقة سرية بالاضافة الى حسابات بريد الكتروني ونشرها على الانترنت. تحقيق وكان الناطق باسم البنتاغون قد أعلن أمس الاول أن اللجنة الخاصة للتحقيق في مدى سرية الوثائق المسربة خلصت الى أنه ليس فيها أي مواد تحمل تصنيفا سريا عاليا وبالتزامن مع ذلك قال جوليان أسانغ، المشرف على موقع «ويكي ليكش» الذي سرب الوثائق ان لديه 15 ألف مستند اضافي يعتزم نشرها خلال فترة قريبة بعد اجراء عمليات مراجعة عليها لحذف أسماء أشخاص منها حتى لا يطالهم أي تهديد. ضحايا جدد على صعيد آخر سقط عشرات القتلى والجرحى في انفجار عبوة ناسفة زرعت على جانب الطريق في الحافلة التي كانوا يستقلونها جنوب غربي أفغانستان صباح أمس. وقال حاكم اقليم «نمروز» غلام آزاد ان معظم الجرحى في حالة حرجة. من جهة أخرى عبر الجنرال الامريكي الذي اختاره الرئيس الامريكي باراك أوباما ليكون على رأس القيادة العسكرية الامريكية التي تشرف على العمليات في أفغانستان ومناطق أخرى عن رغبته في وضع كبار قادة شبكتين رئيسيتين للمقاتلين الافغان بالارهاب. وعلى صعيد آخر صوت مجلس النواب الامريكي على مشروع قرار لتخصيص 37 مليار دولار اضافية لحربي أفغانستان والعراق متجاوزا معارضة بعض الديمقراطيين الذين خلصوا الى أن حرب أفغانستان لا يمكن الانتصار فيها.