أفاد السيد جميل بن ملوكة رئيس الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة بتونس ل«الشروق» أن «صولد» هذه الصائفة دون مستوى السنة الماضية من حيث الاقبال على الشراء. وقال: ان قلة الاقبال كانت واضحة وضوح الشمس لاسيما وأنه لم يتم تسجيل ظاهرة اللهفة المعهودة في أول «الصولد» على الشراء خاصة من الفضاءات التجارية الكبرى. وأوضح أن المواطن التونسي ربما هو منشغل حاليا بالاستعداد لشهر رمضان ومصاريفه الكثيرة الى جانب مصاريف العودة المدرسية مباشرة بعد العيد. وهذه الفترة اذن حسب محدثنا هي فترة حساسة جدا بالنسبة للميزانية والأولويات هي التي تحدد توجهاتها. وذكر السيد بن ملوكة ان المواطن التونسي يرتاد المحلات عموما للفرجة فقط ما عدا شراءات المقبلين على الزواج وعائلاتهم فيما سجلنا حركية محترمة في صفوف العرب والاجانب الذين يزورون تونس خلال الصائفة. وعن ردة فعل التجار تجاه هذا الوضع وانخراطهم فيه قال: عدد التجار أكثر من الألف وقد سجلنا نقصا واضحا مقارنة بالسنة الماضية الذي كان في حدود 1900 تاجر قد وجد المصنعون أنفسهم في حيرة من أمرهم لأنهم لا يستطيعون وضع الملابس الجديدة في ال«صولد» وفي نفس الوقت هم يواجهون منافسة شرسة من الملابس الخاضعة للتخفيض وأضاف أن المواطن أصبح يعي التعامل مع «الصولد» كما أن التاجر أصبح يدرك ماله وما عليه الشيء الذي خفض من نسبة المخالفات.