أقدمت مجموعة مسلحة يشبته في ارتباطها بأبي مصعب الزرقاوي على اعدام رهينة أمريكي في العراق بحد السيف أمس ونشرت شريط فيديو يصور عملية الاعدام على موقع على الانترنات. وتردد أن الزرقاوي قام بنفسه بذبح الرهينة بالسيف حسب ما ذكرته قناة «الجزيرة» و»العربية» الفضائيتان. وكشف الريهنة الذي كان جالسا على مقعد قبل تنفيذ عملية اعدامه عن اسمه وناشد الولاياتالمتحدة أن تخرج من العراق. وقال الرهينة الذي بدا عليه الذهول «أنا من سان فرنسيسكو، نحتاج الى مغادرة هذا البلد الآن وإذا لم نفعل ذلك سيقتل الجميع بهذا الأسلوب». وأضاف الرهينة التي ظهرت عليه ملامح الخوف الشديد وقد قيدت يداه خلف ظهره لا بد أن نترك هذه البلاد وشأنها علينا انهاء الاحتلال. ونقلت قناة «العربية» من جانبها أن الرهينة الذي يدعي بنحامين فورد دعا الى ضرورة مغادرة الجنود الأمريكيين العراق فورا. وأعلنت شركة تركية أمس تعليق جميع أنشطتها في العراق بعد التهديد الذي طال أحد العاملين فيها بالقتل بانقضاء فترة 48 ساعة. ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن أحد مديري الشركة التركية قوله «اعتبارا لما يجري فإننا نلتزم كشركة بتعليق جميع أنشطتنا في العراق ابتداء من اليوم وبألا نشارك في أية عمليات نقل من أي صنف. وكانت شبكة التلفزيون التركية «ان.تي.في» بثت أمس شريطا مصورا لسائق شاحنة تركي محتجز رهينة لدى مجموعة مسلحة أعلنت أنها ستقتله في غضون 48 ساعة ما لم تنسحب الشركة التي يعمل لحسابها من العراق. وقالت شبكة التلفزيون إن الرهينة واسمه تحسين توب يعمل سائقا لحساب شركة «أطهان» التركية للنقل، وقالت إن توب دخل العراق في جويلية الماضي. وأظهر الشريط السائق متوترا وهو محاط بعدة رجال ملثمين وقد توجه باللغة التركية الى مواطنيه مظهرا عدة أوراق تدل على هويته. وقال الرهينة أيها الزملاء لا تأتوا إلى هنا أرجوكم إنهم يقتلون. وخطف مجهولون أمس سائق شاحنة كويتية قرب سامراء.