أكّدت امس السلطات المقدونية ان اثنين من رعاياها اعدما بالفعل في العراق وهو ما كانت قد اعلنته قبل ايام جماعة «الجيش الاسلامي» العراقية. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية المقدونية ان اثنين من المقدونيين الثلاثة الذين فقدوا منذ أوت الماضي قتلا. وتابع المتحدث ذاته ان فريقا من الخبراء المقدونيين ارسل الى قطر حيث شاهد مجمل الشريط المصور الذي حصلت عليه قناة «الجزيرة» القطرية والذي يتضمن مشاهد اعدام الرهينتين المقدونيين. وأوضح المتحدث الرسمي المقدوني ان جثة ثالثة ظهرت في الشريط الى جانب جثتي القتيلين المقدونيين. وبخصوص موضوع الرهائن ايضا، عاد امس الى مصر المهندسان المصريان مصطفى عبد اللطيف ومحمود ترك اللذان افرجت عنهما جماعة عراقية اثر وساطة من جماعة «التوحيد والجهاد» بعدما ظلا رهن الاحتجاز لمدة شهر تقريبا. وعاد المهندسان اللذان يعملان لحساب شركة «عراقنا» (فرع شركة اوراسكوم المصرية في العراق) على متن طائرة خاصة برفقة رئيس شركة اوراسكوم «نجيب ساويرس». وأكّد عبد اللطيف وترك ان المجموعة التي احتجزتهما عاملتهما بشكل جيد جدا كما اكد ان جماعة التوحيد والجهاد التي تنسب قيادتها الى ابي مصعب الزرقاوي توسطت للافراج عنهما.