أعلنت الناشطة الأيرلندية «كويفا باترلي» إسلامها في مدينة قيصري التركية تأثرا بالشهيد فرقان دوغان الذي كان على متن أسطول الحرية الذي كان ينقل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة. وقالت باترلي في تصريحات صحفية «أردت أن أكون مكان الشهيد فرقان الذي فاز بالشهادة دفاعا عن الحق ونصرة للمظلومين في فلسطين، كما تمنيت أن أكون مكان الأطفال الفلسطينيين الذين يستشهدون في فلسطين». وأضافت: «لقد أثرت شهادة فرقان فيّ كثيرا، وأيضا سقوط العديد من الشهداء في فلسطين والعالم العربي دفاعا عن فلسطين». ويشار إلى أن باترلي عملت كثيرا في العمل التطوعي خدمة للقضية الفلسطينية، ومكثت أكثر من عام ونصف في الضفة الغربية، أثناء مجزرة جنين في عام 2004، وقدمت إلى قطاع غزة على متن مركب الحرية الأول الذي كسر الحصار على قطاع غزة عبر البحر ومكثت في غزة مدة ليست بالقصيرة لتعود مرة أخرى وتشارك مؤخرا في أسطول الحرية.