لاعبو الافريقي وكل جماهير الأحمر والأبيض التي كانت حاضرة عشية السبت الفارط بالملعب الأولمبي بالمنزه لمواكبة لقاء فريقها امام المستقبل القابسي خرجت منتشية بنتيجة المباراة وبنقاطها الثلاث، الا المدافع محمد الباشطبجي الذي كان في قمة الغضب وقد تجلى ذلك بوضوح من خلال المناوشة التي حصلت بينه وبين المدرب المساعد عادل السليمي. «الشروق» لم تمنعها ثورة الغضب التي كانت بادية على وجه الباشطبجي من التحدث اليه ومعرفة دوافع ثورته فأكد في سياق حديثه أنه يشعر بالاحباط نتيجة اختيارات الاطار الفني التي أحالته بدون موجب مقنع على بنك الاحتياط في ثاني مباراة يلعبها الفريق هذا الموسم. وأضاف «لست أفهم ما حصل بالضبط لقد أخبرني الاطار الفني في بداية الاسبوع بأني سأكون ضمن العناصر الأساسية التي ستشارك في اللقاء وقد اجتهدت كثيرا خلال التمارين وأظهرت من الاستعدادات والجاهزية ما يشفع لي باللعب كأساسي لكن تغيرت الأوراق في آخر لحظة وأحالوني على البنك، صراحة استغرب ما حصل...» لست عجلة خامسة الباشطبجي أكد انه سيلتقي في بداية الاسبوع بالمسؤولين للتباحث بشأن وضعيته الغامضة في الفريق وذكر أنه ليس على استعداد ليكون العجلة الخامسة ليقع الاستنجاد به كمعوض وليس كأساسي ومن الممكن جدا اذا لم يجد الآذان الصاغية ان يطلب الرحيل والمغادرة.