أكد مسؤول أمني أردني أمس ان شخصا قتل وأصيب 4 آخرون بجروح اثر سقوط صاروخ من طراز «غراد» على ميناء العقبة الاردني صباح أمس فيما سقطت عدة صواريخ بشكل متزامن على ميناء «إيلات» الاسرائيلي دون ان تخلّف إصابات. وذكرت إذاعة الجيش الاسرائيلي من جانبها، أن خمسة انفجارات هزّت مدينة «إيلات» جنوبي فلسطينالمحتلة نتيجة سقوط صواريخ، كما سقط صاروخ في مدينة العقبة الاردنية القريبة. اتهام... ونفي وقال قائد الشرطة الاسرائيلية موشي كوهين ان ما يشتبه انها صواريخ أطلقت على «إيلات» مصدرها على الارجح شبه جزيرة سيناء المصرية. وأضاف كوهين في تصريح للإذاعة الاسرائيلية «مازال الوقت مبكرا نوعا ما لتحديد اي شيء ولكن من المنطقي الاعتقاد انها اطلقت من المنطقة الجنوبية في إشارة الى سيناء. لكن مسؤولا أمنيا مصريا قال لوكالة الأنباء الفرنسية ان الصواريخ لم تطلق من سيناء مؤكدا ان اي عملية اطلاق صواريخ كهذه من سيناء تتطلب معدات وتجهيزات لوجيستية لا يمكن توفّرها نظرا الى أهمية الاجراءات الأمنية في هذه المنطقة وتحديدا على طول الحدود مع إسرائيل. وأضاف المسؤول المصري «لم يتم إبلاغنا بأي تحرّك مشبوه في اي مكان من سيناء». وأكدت مصادر أمنية مصرية أخرى ان «هناك متابعات أمنية مستمرة على طول الحدود من رفح شمالا الى طابا جنوبا إضافة الى عدم وجود أية عناصر لتنظيم «القاعدة» في مصر. ونفت المصادر ان «يكون قد تم اطلاق الصواريخ من عناصر فلسطينية او تخريبية حيث ان المنطقة مؤمنة تماما من الجانب المصري». إدانة.. وتحقيقات وأدان الاردن بشدة في بيان أمس سقوط صاروخ في مدينة العقبة الساحلية معتبرا انه «عمل ارهابي». وأشار البيان الى أن الأجهزة الأمنية بدأت منذ صباح أمس تحقيقاتها لمعرفة ملابسات وحيثيات هذا العمل. ومن جانب آخر، أمر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني المتواجد في زيارة خاصة خارج المملكة، بالتكفل باحتياجات عائلة المواطن صبحي العلاونة الذي استشهد جراء سقوط صاروخ قبالة فندق «الأنتركونتيننتال» في العقبة، وتقديم المساعدة اللازمة لها. وأوعز للخدمات الطبية الملكية بتقديم الرعاية الصحية اللازمة للمصابين في الحادث، وفق ما أفاد بيان صادر عن الديوان الملكي الاردني.