أعلن تنظيم القاعدة أمس مسؤوليته عن الهجوم الذي تعرضت له ناقلة النفط اليابانية «ام ستار» في مضيق هرمز بين الامارات وعمان الاربعاء الماضي. ونقل موقع «سايت» الامريكي التابع للمواقع الالكترونية الجهادية عن كتائب «عبد الله عزام» المرتبطة بتنظيم القاعدة انها نجحت في ادخال الانتحاري ايوب الطيشان على متن ناقلة النفط «ام ستار» ، موضحة ان الهجوم نفذ تضامنا مع عمر عبد الرحمان المصري المعتقل في الولاياتالمتحدة لدوره في الهجوم على مركز التجارة العالمي في نيويورك عام 1993. وأشار البيان ان الهجوم يأتي في اطار حرب القاعدة ضد «نظام الكفر العالمي المهيمن على بلاد المسلمين لنهب خيراتها»، مشيرا الى أن قيادة الكتائب تريثت في الاعلان عن مسؤوليتها الى ما بعد عودة المجموعة التي شاركت في العملية الى قواعدها سالمة. وكانت شركة ميتسوي اليابانية المالكة للناقلة كانت قد رفضت فرضية تعرض الناقلة لموجة عاتية نجمت عن هزة ارضية في قاع البحر، واصرت على فرضية «العمل التخريبي» استنادا الى رواية لاحد البحارة اكد مشاهدته وميضا غريبا قبل وقوع الارتطام الذي اسفر عن أضرار طفيفة في الناقلة العملاقة وجرح احد بحارتها. وكانت الناقلة اليابانية تقل طاقما مؤلفا من 16 بحارا فلبينيا و15 هنديا تحمل على متنها 270 الف طن من النفط الخام في طريقها الى اليابان. بيد ان الحادث لم يسفر عن اي تسرب وتمكنت السفينة من الوصول الى ميناء الفجيرة الاماراتي لإجراء الاصلاحات المطلوبة والتحقيق في الحادث. يذكر ان اليابان الذي يمثل الثقل الاقتصادي الثاني في العالم يستورد 90 في المائة من نفطها الخام من الشرق الاوسط. وبقي مضيق هرمز الذي يمر فيه 40 في المائة من النفط العالمي مفتوحا أمام الملاحة البحرية رغم الحادث.