رجّحت مصادر متطابقة أمس تعرض ناقلة نفط يابانية في مضيق هرمز الى تفجير ألحق بها أضرارا طفيفة فيما تحدثت مصادر عن أن زلزالا ضرب المنطقة أدى الى انفجار قرب الناقلة التي كانت مارة بأحد أهم الممرات التجارية في العالم. وقالت شركة «ميتسوي أو إس كيه» اليابانية المالكة للناقلة إن الانفجار وقع منتصف نهار أمس بالتوقيت المحلي مرجحة ان يكون الامر ناجما عن هجوم استهدف الناقلة التي كانت في طريقها الى ميناء تشيبا قرب طوكيو. انفجار... ولا أضرار ولم يحدث تسرب للنفط من الناقلة العملاقة التي كانت تحمل نحو مليوني برميل من النفط وتقل طاقما من 16 فيليبينيا و15 هنديا. وقالت متحدثة باسم الشركة ان الناقلة أبحرت في وقت لاحق في اتجاه ميناء الفجيرة الاماراتي لفحص حجم الأضرار. وذكرت وزارة النقل اليابانية نقلا عن الشركة ان الانفجار الذي حدث في الجانب الأيمن الخلفي يشير الى أنه من المستبعد ان يكون الانفجار ناجما عن النفط الذي تحمله. وأشار بيان الوزارة الى أنه «بالاضافة الى ذلك رأى أحد أفراد الطاقم ضوءا في الأفق قبل الانفجار مباشرة وبالتالي تعتقد الشركة انه من المحتمل ان يكون الانفجار ناجما عن هجوم خارجي. وقال مسؤول في الشركة المالكة للناقلة إن الأمر «ليس حادثا عرضيا بل هو على الارجح هجوم ارهابي» مشيرا الى ان الانفجار لم يكن كبيرا. وعلقت البحرية الامريكية على الحادث قائلة إن سبب الانفجار غير معروف. وأضاف الأسطول الأمريكي الخامس المتمركز في البحرين في بيان ان «التقييم الاولي للأضرار من الشركة المالكة للسفينة يشير الى ان أحد قوارب الانقاذ انفجر وسقط من السفينة وأن بعض الأضرار لحقت بالبوابات اليمنى. تفجير أم زلزال؟ في المقابل عزا خفر السواحل العماني الأضرار التي لحقت بالناقلة الى زلزال ضرب المنطقة، نافيا وجود أدلة على هجوم. وقال مسؤول بخفر السواحل العماني إن «السفينة ضربها زلزال، وليست لدينا اي معلومات عن هجوم استهدف الناقلة. وتزامن ذلك مع اعلان السلطات الايرانية عن زلزال ضرب المناطق الحيوية للبلاد. وقال مسؤول بالمعهد الدولي الايراني للزلازل والبراكين «هزّ زلزال قوته 3.4 درجات بندر عباس». وأفاد مسؤول بوزارة النقل العمانية ان السلطنة لم تغلق جانبها من مضيق هرمز وان العمل يسير بشكل عادي.