عبرت الكفاءات التونسية الشبابية المقيمة بالخارج خلال الحفل الذي اقيم على شرفها أول أمس باحد نزل منتجع ياسمين الحمامات عن تعلقها بتونس وتقديرها الكبير للجهود التي ما فتئ يبذلها الرئيس زين العابدين بن علي من اجل دعم مسيرة تونس وتعزيز مكاسبها ونجاحاتها. ونوهت هذه الكفاءات بماعاينته من تقدم كبير يتحقق كل سنة في تونس بخطى ثابتة تبشر بمزيد من النجاح والتألق. واكد المشاركون استعدادهم للمساهمة في تعزيز مسيرة تونس وتوظيف ما لديهم من طاقات كل في ميدان اختصاصه لخدمة المصلحة الوطنية من مواقعهم المختلفة معربين عن سعادتهم بتنظيم هذا اللقاء الذي جمعهم بعدد من اعضاء الحكومة وبعدد من زملائهم من دول من مختلف انحاء العالم. ويتنزل هذا اللقاء الذي نظمه البنك المركزي التونسي بالتعاون مع مؤسسة «تي ايتش كوم» ومجلة «ليدرز» وصحيفة «الخبير» في اطار العمل على مزيد ربط الصلة بالكفاءات التونسية المقيمة بالخارج وعلى تكثيف فرص التلاقي في ما بينها وتمتين صلتها بتونس. وجمع الحفل الذي حضره السيد عبد الوهاب عبد الله الوزير المستشار لدى رئيس الجمهورية المكلف بالشؤون السياسية عددا من أعضاء الحكومة ومحافظ البنك المركزي التونسي ورئيس المجلس الأعلى للاتصال وعددا من سامي إطارات القطاع المصرفي والمالي. وحضر الحفل ثلة من الكفاءات التونسية التي تحتل مواقع بارزة في عالم المال والاعمال وفي الميادين الثقافية بالاضافة الى الاتصال والاعلام والبحث العلمي وفي شركات دولية في ميادين التنقيب عن النفط بالاضافة الى عدد من الاساتذة الجامعيين والطلبة المتميزين في اكبر واعرق المدارس الاوروبية قادمين من فرنسا ولندن ونيويورك وهون كونغ وبيكين وكندا وعدد من دول الخليج العربي. وابرز السيد سمير العبيدي وزير الشباب والرياضة والتربية البدنية ان تنظيم هذا اللقاء يؤكد تقدير تونس لكل ابنائها المتميزين وحرصها على توثيق الصلة بهم من اجل خدمة المصلحة الوطنية مبينا ان تزامن تنظيم هذا اللقاء الذي يجمع نخبة من الكفاءات التونسية المتميزة في عديد الميادين في عديد دول العالم مع الاستعداد للاحتفال بالسنة الدولية للشباب هو علامة بارزة ودليل على ما اصبحت تتميز به تونس من تالق بفضل السياسة الحكيمة للرئيس زين العابدين بن علي الذي يراهن على الرأسمال البشري وعلى كل ابناء تونس لتحقيق مزيد من النجاح والرقي ولرفع التحديات المستقبلية. وأشار السيد توفيق بكار محافظ البنك المركزي التونسي من جهته الى ان هذا اللقاء يتنزل في اطار العناية التي يوليها الرئيس زين العابدين بن علي للاطارات التونسية العاملة بالخارج وتجسيم توصياته بالعمل على مزيد العناية بها ومزيد تقريبها من وطنها من اجل احكام توظيف طاقاتها لخدمة المصلحة الوطنية وبلوغ الاهداف التنموية. وأشار الى ان نجاح اللقاء الذي نظمه البنك المركزي السنة الفارطة بالكفاءات التونسية الناشطة في القطاع المالي بالخارج دفع الى مزيد توسيع دائرة العلاقات بالكفاءات التونسية المنتمية لعديد الميادين من اجل تمتين صلتها بوطنها وفتح افاق جديدة للتعاون معها خدمة لمصلحة تونس وعملا على دعم اشعاعها على اوسع نطاق. ولاحظ ان اللقاء هو فرصة لمزيد تعريف هذه الكفاءات بما ينجز في تونس في مختلف القطاعات وللتباحث حول افاق التعاون معهم في مختلف اختصاصاتهم مبرزا ان تزامن هذا اللقاء بالكفاءات التونسية واغلبهم من الشباب مع الاحتفال بالسنة الدولية للشباب مصدر اعتزاز لكل التونسيين وتاكيد متجدد على المكانة المحورية التي يوليها الرئيس زين العابدين بن علي للشباب وحرص سيادته على فتح الافاق رحبة امامه لمزيد التالق والرقي من اجل رفعة تونس وتعزيز مكانتها بين الامم.