ذكر بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون أن المغرب عبر، عن استيائه القوي على اثر لجوء الشرطة الاسبانية مجددا الى العنف الجسدي ضد مواطنين مغاربة عند نقطة العبور بمليلية المحتلة . وأضاف البلاغ أن السيد الطيب الفاسي الفهري وزير الشؤون الخارجية والتعاون عبر لدى استقباله امس الأول لويس بلاناس بوتشاديس سفير اسبانيا بالرباط، عن «الاستياء القوي لحكومة صاحب الجلالة، وذلك عقب اللجوء، مجددا، الى الاستعمال غير المقبول للعنف الجسدي ضد مواطنين مغاربة بنقطة العبور بمدينة مليلية المحتلة». وأشار البلاغ الى أن المواطن المغربي مصطفى بلحسن، وهو طالب في الثلاثين من العمر، قد تعرض بالفعل امس الاول لاعتداء جسدي من قبل عناصر من الشرطة الاسبانية، وتم نقله الى مستشفى مدينة مليلية على اثر تعرضه للضرب واصابته بجروح . وحسب المعطيات الأولية، فان عناصر الشرطة قد تكون آخذت المواطن المغربي لكونه كان يحمل كيسا بلاستيكيا به كيلوغراما ونصف من سمك السردين الطري قد لا تتوفر فيه شروط السلامة الصحية المطلوبة . «ولكن، وعوض أن تؤدي عناصر الشرطة المهمة الموكولة لها طبقا لما هو معمول به في هذا الشأن، لجأت الى استعمال القوة واعتدت بالضرب على المواطن المغربي». وشدد البلاغ على أن «حكومة صاحب الجلالة تدين بشدة مثل هذه التصرفات التي تحط من الكرامة الانسانية وتتعارض مع جميع الأخلاقيات، والتي تنطلق من أسس عنصرية واضحة».