قررت الهيئة المديرة للجمعية التونسية للمحامين الشبان تنظيم مسامرتين رمضانيتين بكل من جندوبةونابل وتكريم المحامين المتمرنين الجدد بالجهتين مع دعوة الرؤساء والاعضاء السابقين في الجمعية للمشاركة في الاعداد المادي للاحتفال بمرور اربعين سنة على تأسيسها. وتجدر الاشارة الى أن الهيئة المديرة للجمعية التونسية للمحامين الشبان برئاسة الاستاذ منير بن صميدة ورغم العطلة القضائية فإنها كثفت من تحركاتها خلال المدة الاخيرة، اذ بالاضافة الى وجود عدد من أعضائها في اللجان المكلفة باعداد مقترحات تنقيح قانون مهنة المحاماة فقد واصلت الاضطلاع بالمهام اليومية الموكولة اليها وذلك بالاتصال بالمحامين المتمرنين والشبان، واحاطتهم علما بماهي قادرة على تقديمه من خدمات ومساعدات واستفسارهم عن مختلف شواغلهم والصعوبات التي تعترضهم أثناء مباشرتهم لأعمالهم. وعلمت «الشروق» أن الهيئة المديرة لجمعية المحامين الشبان عقدت صباح أول أمس اجتماعا بمقر الجمعية حضره جميع الاعضاء، وتقرر اثره تنظيم مسامرتين رمضانيتين خلال الشهر الكريم، بكل من جندوبةونابل للحديث مع محاميي الجهتين عن تاريخ الجمعية والخدمات القادرة على تقديمها الى شبان المحامين وفتح جلسات انصات مباشر الى محاميي نابلوجندوبة للاطلاع عن قرب على شواغلهم وهمومهم. كما ستستغل الهيئة المديرة المناسبتين لتكريم المحامين المتمرنين بالجهتين والذين التحقوا حديثا بمهنة المحاماة. ومن جهة أخرى تقرر في اجتماع أول أمس تنظيم ورشة تكوينية في مادة الجباية وذلك بمقر المحكمة الابتدائية بالقيروان يوم 22 سبتمبر القادم، وورشة تكوينية ثانية من الغد بسوسة، وهو المقترح الذي طالب به محامو الجهتين أثناء لقاء أعضاء الجمعية بهم في جلستي انصات مباشر معهم مؤخرا. وفي اطار الشروع في الاعداد المادي لاحياء مرور أربعين سنة على تأسيس جمعية المحامين الشبان وفي اطار سنة الانصات والتشاور للهيئة الحالية فقد تقرر دعوة الرؤساء والاعضاء السابقين بهيئات الجمعية والى اجتماع يحدد موعده قريبا، وذلك للاستماع الى مقترحاتهم وتصوراتهم لبرنامج الاحتفال بمرور أربعين عاما على تأسيس جمعية المحامين الشبان مع ابقاء الباب مفتوحا أمام جميع المحامين لتقديم آرائهم ومقترحاتهم بدورهم حتى يكون الاحتفال لائقا بحجم وعراقة ومكانة الجمعية التونسية للمحامين الشبان.