بخطى ثابتة تتواصل تحضيرات مستقبل القصرين وللأمانة هناك إجماع كلي ورضا تام عن المجهودات المبذولة من طرف الهيئة المديرة الجديدة برئاسة الأستاذ يوسف المحمدي الذي أوفى تقريبا بجميع التعهدات التي أطلقها خلال الجلسة العامة الخارقة للعادة انتدابات بالجملة إطار فني من أبناء الجمعية وعناية متجانسة جمعت بين الخبرة والطموح ومحاولة للم الشمل والربط بين الماضي والحاضر من خلال محاولة تشريكه لكل من يحمل في جرابه تجربة سنوات من العطاء والخبرة لكن في قراءة أكثر شفافية وبعين ثاقبة و يبدو أن الانتدابات بإستثناء بعض الأسماء على غرار محمد الإبراهيمي وبولبابة السعفي ونذير معتوق وأنس الحمروني هي محل شك وشكلت هاجس شق كبير من أحباء المستقبل الذين يعتبرونها غير متجانسة مع هدف ومطمح الهيئة المديرة والأحباء ألا وهو الصعود ومرد كل ذلك أن أغلبية الانتدابات كانت من أندية صارعت في الموسم الماضي لآخر لحظة من أجل تفادي النزول أو من الأقسام السفلى لذلك سارعنا ببسط المسألة على رئيس الجمعية السيد يوسف المحمدي الذي كان صريحا وواضحا وأكد لنا بالمناسبة : « منذ أن تعاقدنا مع المدرب محمد الطاهر القرميطي إشترط أن يكون المسؤول الأول عن الانتدابات وكان له ذلك وحتى يتحمل المسؤولية كاملة لم أتدخل قي أختياراته وبسرعة قياسية تعقادنا مع كل لاعب أشار علينا به وتحملت وزر ذلك من مالي الخاص الوقت لا يزال باكرا للحكم له أو عليه النتائج هي المحك الرئيسي للحكم القاطع على حسن اختيارات المدرب...»