منذ تحمله مسؤولية الإشراف على مستقبل القصرين كان الأستاذ يوسف المحمدي محل جدال كبير في الأوساط الرياضية بالجهة خاصة وأنه أطلق عهودا عديدة. لذلك حاولنا من خلال هذا الحوار أن نسلط الأضواء على بعض الخبايا ونعترف منذ البداية أنه كان ديبلومسيا في إجاباته لبقا في حديثه. هل مازال لديكم ثقة في أن يكون الإطار الفني من الجهة؟ طبعا هي قناعة وهو إلتزام أدبي منحنا أبناء الجمعية الثقة التامة للإشراف فنيا على الفريق وهو تحد في نفس الوقت وأعلم مسبقا أن الرهان سيكون صعبا بحكم أننا كمسؤولين للأسف تسيرنا النتائج. لكن هناك من أكد أن القطيعة مع المدرب قريبة جدا بل إن بعضهم ذهب الى حد تداول اسم البديل صراحة ألم تكن على خلاف مع القرميطي؟ للأمانة أنا مسؤول مباشر عن جمعية لها تاريخها ورجالاتها وأحباؤها لذلك أنا مسكون بهاجس النجاح قد أغضب وقد أنفعل لكن في الأخير مرد ذلك مصلحة الفريق وثقتي متجددة في شخص القرميطي وكافة الإطار الفني. عدم تواجد المهاجم حسان النصري مع المجموعة أثار بعض التعاليق؟ أنا أخذت عهدا على نفسي أن لا أتدخل في المسائل الفنية لذلك فإن الإختيارات كانت مسؤولية الإطار الفني وحسان النصري هو من أبناء الجمعية وقدم الكثير لفريقه ونتمنى له حظا سعيدا في باقي مسيرته الرياضية. ماذا عن تركيبة الهيئة المديرة؟ الجميع في انتظار تاريخ الإفصاح عنها هي جاهزة منذ فترة حاولنا من خلالها ضخ دماء جديدة مع عدم القطع مع بعض الثوابت الأساسية وهي خليط بين أصحاب الخبرة ومن لمسنا فيهم رغبة وقدرة على تقديم الإضافة وهي فرصة لنؤكد أن أبواب الجمعية مفتوحة أمام الجميع. ماذا عن رئيس لجنة الأحباء؟ هو السيد محمد الطيب الغرسلي قد اتخدت هذا القرار بعدما لمست فيه قدرته على إفادة الجمعية ماديا فهو قريب من اللاعبين ومحل ثقة الأحباء وأتمنى له التوفيق في مهامه الجديدة. هناك أيضا هاجس الملعب الذي يؤرق الأحباء؟ للأسف الشديد بسبب الأشغال التي أدخلت على الملعب نحن مهددون بخوض جل مقابلاتنا خارج ملعبنا وهذه مناسبة لنناشد السلط الجهوية وعلى رأسهم والي الجهة لإيجاد حل يريح القاعدة الجماهيرية الكبيرة للفريق. انضباط اللاعبين هو محل مساءلة؟ نحن لا نتوانى للحظة، في الالتزام بواجباتنا تجاه اللاعبين ولكن هؤلاء مطالبون بالإنضباط مثلما يطالبون بمستحقاتهم ولن نتسامح مع أي أحد والدليل العقوبة الأخيرة التي اتخذت في شأن المهاجم سيف الدين العياري والأمثلة عديدة. ما هي الأهداف العاجلة والآجلة؟ أولا العودة السريعة الى الرابطة الأولى. التخطيط لبناء فريق متجانس جله من أبناء الجمعية وهذا لن يتم إلا بالعناية بفروع الشبان وهو ما نحن بصدد القيام به. الوضع المالي للفريق هل هو مستقر؟ الى حد الساعة صرفت من مالي الخاص 250 ألف دينار والموسم الرياضي لم ينطلق بعد أتمنى وهذا نداء أوجههه الى كافة رجالات الجهة وخاصة الميسورين منهم الى الاقتراب أكثر من فريقهم ودعمه ماديا. بماذا تريد أن تختم؟ بتوجيه تحية خاصة الى والي الجهة السيد حافظ الشريف وكافة السلط الجهوية والمحلية والى كافة أحباء المستقبل والى كل وسائل الإعلام المكتوبة والمسموعة وشكرا.