لا يمكن لأحد أن ينكر مكانة جمعية جربة باعتبارها من بين أعرق الفرق التونسية. فالجمعية الرياضية بجربة ورغم ما شهدته من فترات صعبة وخاصة خلال المواسم الأخيرة تعد من بين الفرق التي يقرؤ لها ألف حساب من قبل كل الفرق التي تتواجد معها في مختلف الأقسام التي تداولت عليها جمعية جربة. وهو ما جعل كل أحباء الفريق لا يقبلون سياسة اللعب لضمان البقاء فقط أو بالأحرى تفادي النزول. وهؤلاء الأحباء يرفضون كذلك سياسة «الإنتظار» أي اللعب في انتظار ما ستؤول إليه النتيجة خلال الجولات الأولى بمعنى ترك الأمر «للأيام» وربما «الحظ» أو «القدر». وفي الحقيقة «قدر» جمعية جربة اللعب من أجل الصعود الى الرابطة الأولى. لأن مثل هذا الإنجاز لا يصعب علىجمعية سبق لها تحقيق ذلك في مناسبتين الأولى سنة 2000 والثانية سنة 2002 فلماذا لا تكون الثالثة خلال موسم 20102011 وهو حلم يراود كل أحباء الأخضر والأبيض وهو كذلك حلم قابل للإنجاز خلال الموسم الجديد الذي سجّل عودة «الكبار» والتفافهم حول الفريق. والأكيد أن تكوين هيئة الحكماء هو دعم كبير للهيئة المديرة، هذه الهيئة المديرة المطالبة هي الأخرى بإتخاذ القرارات المناسبة وتجنب الإرتجال والنظر في المسائل الهامة بكثير من الروية والتفكير ومن بين هذه المسائل الإطار الفني والانتدابات والحرص على الإنضباط داخل الفريق والتواصل والتفاهم والتنسيق بين كل أعضاء الهيئة المديرة وبين هذه الهيئة والأحباء. والأكيد أن تحمل المسؤولية هو طريق النجاح.