تصاعد الجدل السياسي والاعلامي في فرنسا على خلفية نشر مجلة «ماريان» صورة للرئيس نيكولا ساركوزي في صفحتها الاولى مذيلة بوصف «المارق». ودعت كاتبة الدولة الفرنسية نادين مورانو مجلة «ماريان» الى تغيير اسمها أو تقديم اعتذارات علانية. وقالت في هذا السياق ان هذا الامر مناف لمبادئ الجمهورية لا يمكننا بأية حالة من الاحوال ان ننشر مبادئ مخالفة للجمهورية تحت اسم «ماريان». وأضافت ان الصحفيين العاملين بالمجلة يسيئون الى رمز من رموز الجمهورية. بدوره رأى باتريك أوليي النائب عن حزب «الاتحاد من أجل الجمهورية» الحاكم ان كاتب المقال وهو «جون فرانسوكان» بمثابة «المارق الحقيقي عن الصحافة». واعتبر أن «كان» يسعى الى كتابة عناوين تقدر على استقطاب اكبر قدر من القراء حتى يخرج المجلة من الازمة المالية التي تتخبط فيها. وأوضح ان بمثل هذه الطريقة فإن الحصفي المذكور لا يلتزم بالاحترام المفروض علينا تجاه «الوظيفة الرئاسية» التي يمارسها ساركوزي باسم كافة الفرنسيين وأكد ماريس سزافران مدير نشر مجلة «ماريان» ان الاخيرة تتحمل كافة مسؤولياتها التحريرية وتقترح على النواب الذين استاؤوا من صفحتها الاولى دعوة ساركوزي الى رفع قضية ضد المجلة امام الدوائر القضائية ذات الاختصاص.