بدأت التحضيرات الجدية لمباراة الشبيبة القيروانية منذ أمس الاثنين حيث برمج الجهاز الفني تمارينه في الليل وأخرى بالنهار في وقت المباراة وسوف يكون أول الأسبوع للمسائل البدنية فيما سيكون التركيز في النصف الثاني من التحضيرات على المسائل الفنية والتكتيكية ويعول الافريقي كثيرا على كل نقاط مباراة الشبيبة القيروانية حتى يبقى ضمن كوكبة الطليعة. لعب النادي الافريقي مساء السبت مقابلة ودية ضد النادي القربي الذي بدا غير جاهز بدنيا وفنيا والفوز كان بنتيجة عريضة حيث تداول على التسجيل كل من خالد الزعيري ويوسف المويهبي (ركلة جزاء) وأسامة السلامي ونور حضرية وكريم العواضي وكان من المفروض أن يخصص اللقاء ضد هذا المنافس الضعيف للاعبين غير الأساسيين والذين لم تتوفر لهم الفرصة للعب في بداية الموسم. دروس خصوصية للبرازيلي تناهى الى مسامعنا أن لاعب خط الوسط البرازيلي غوستافو سوف يخضع الى دروس خصوصية بإحدى المعاهد الخاصة حتى يتعلم اللغة الفرنسية التي ستسهل عليه التخاطب مع زملائه اللاعبين فوق الميدان خلال التمارين والمباريات لكن اللاعب يحتاج بكل تأكيد أيضا الى بذل مجهودات أكثر فوق المستطيل الأخضر. من يساعد كامبو؟ اللاعب المنتدب من فريق باستيا إيفري كامبو ثبت أنه غير قادر على اللعب وحده كلاعب ارتكاز أمام رباعي الخط الخلفي فمستوى اللاعب الايفواري لا يؤهله ليلعب وحده مثلما كان يفعل الكامروني موندمو ألاكسيس وهو بذلك في حاجة الى لاعب ارتكاز يساعده ويقوم معه بالتغطية والصعود بالكرة وسوف يكون هذا اللاعب واحدا من بين الثنائي وسام يحيى أو حلمي حمام وأكيد أن الصراع سيكون على أشدّه ما بين الثنائي المذكور. العيون على الزعيري الآن وبعد أن تمّ التعاقد مع المدافع المحوري خالد الزعيري سوف تكون الانظار كلها متجهة نحو هذا المدافع الذي كان في الملعب غير مستقر العطاء فمرّة يقدم مستوى ممتازا وفي لقاءات أخرى يكون خارج الموضوع. الزعيري لا بدّ أن عرف أن الفرصة سوف تتوفر له وما عليه إلا إثبات وجوده واستغلال ذلك أفضل استغلال وليكون في مستوى ما رافقه من هالة إعلامية وضجة كبيرة. فرصة الجندوبي يوسف الجندوبي الذي لم يقع عليه الاختيار ليشارك في تحضيرات بداية الموسم وجّه له الجهاز الفني الدعوة ليكون مع المجموعة بعد أن كان يتدرب مع الآمال لكن فوزي الرويسي مدرب هذا الصنف نوّه بخصاله وها أن الفرصة تتوفر لهذا المهاجم الشاب الهداف المطالب باستغلال هذه الفرصة خصوصا أن هناك نقصا واضحا في المهاجمين الذين فشلوا في التسجيل في أول جولتين.