عمدت بعض النوادي الرياضية الى تغيير توقيت الحصص التدريبية من الزوال الى الليل لتفادي ارهاق اللاعبين بسبب شهر رمضان الكريم لحمايتهم من السهر في الأماكن التي تتعارض مع ميثاق الرياضي. وحول هذا الموضوع رصدت «الشروق» آراء الشارع الرياضي وكانت كالآتي: محمد الشمسي: السهرية ضرورية «انه خيار صائب بما أن اجراء حصص تدريبية نهارا لا يتماشى مع طاقة اللاعب الذي قد يضطر اما للاخلال بواجبه الديني أو فقدان القوة الكافية لانهاء الحصة التدريبية... فاللاعب التونسي يسهر مهما كان الثمن ولو على حساب مهنته كرياضي». جمال بوفلقة: «التونسي كي العادة» «لن يتوانى أي لاعب عن انتهاز الفرصة للسهر بعد التدريب رغم الحصة التدريبية التي يجريها ليلا». حارز العيادي: حالة ادمان «فكرة تغيير التوقيت ممتازة لضمان جاهزية اللاعبين وحضورهم الذهني والبدني لكن لن يكون ذلك رادعا أمامهم لعدم السهر ليلا لأن العادة سرت في عروقهم ومتوارثة منذ نعومة الأظافر...». مراد نوار: «السهرية لازم منها» حكاية اللاعب التونسي والسهريات هي قاعدة رياضية لا تتغير مهما اختلف المكان والزمان والظروف.... فلاعبونا «وجب» عليهم تسجيل حضورهم ببعض الاماكن دون ذكرها لقدسية الشهر مثلما سجلوا حضورهم في التدريب. عبد المنعم العبيدي: اللاعب لا يختلف عن المواطن في شيء «شأن كل لاعب هو شأن المواطن... فالعقلية ومستوى التفكير وطريقة العيش والعادات متطابقة بين الفئتين... فلاعبونا لا يعيشون الاحتراف...» وجدي الصغير: هناك استثناءات «ليس بالضرورة أن يخرج اللاعبون للسهر بعد الحصص التدريبية الليلية فهناك شق من اللاعبين هم أرقى من الشك في امكانية اقدامهم على مثل هذه السلوكيات أما الباقي وهم رواد الاماكن المحظورة فقد ألصقت بهم كلمة «لاعب» دون استحقاق».