«الشروق» وبعد تعيين الورتاني للمهمة تحدثت معه فقال: «في البداية لابد أن أشكر المكتب الجامعي الذي منحني ثقته لتحمل مسؤولية الادارة الفنية ففي ذلك تقدير للاطار الفني التونسي وكفاءته وامكاناته... وبالتالي فإنني لن أتردد ولو للحظة واحدة في توظيف كل عصارة تجربتي التي تجاوزت الثلاثين سنة لخدمة كرتنا التونسية من موقعي الجديد في كنف التشاور والتكامل مع المدربين وكل من لهم صلة بالمسائل الفنية من أجل مزيد الارتقاء بالقطاع الذي كان منذ أشهر قد نالني شرف المساهمة في اعداد مشروع لتطويره عندما كانت في اللجنة الوطنية الاستشارية متمنيا أن يوفقني الله الى جانب زملائي في الادارة الفنية والمتعاونين من مستشارين وطنيني وفي الجهات في ارضاء الضمير أولا والمساهمة فيما يخدم القطاع في بلادي ويطوره بما يجعل راية تونس عالية في مختلف المحافل القارية والدولية...» المشروع جاهز وحول البرنامج الذي سيدخل به الادارة الفنية لم يتردد الورتاني في التأكيد أن مشروعه جاهز لانجاح المسيرة وأن برامجه واضحة المعالم خاصة أنه يدرك أن المسؤولية ثقيلة ويعرف في المقابل أن تطويعها الى ما يفيد كرتنا التونسية يسير اذا تضافرت جهود كل الاطراف التي لها صلة بالقطاع مضيفا بأن الاطار الفني التونسي وكلما وجد الدعم والمساندة الا وكانت طريق نجاحه سهلة وخاصة اذا كانت الجامعة والاطراف المتداخلة لها ارادة قوية على التطوير والتجديد لتساهم في اعادة الهيبة التي يستحقها المكتب الجامعي ومن ورائه الكرة التونسي التي ترنو الى المكانة التي تليق بها وفي مقدمتها المنتخبات التي من المفروض أن تكون في الصدارة للمراهنة على كأس افريقيا للأمم والتأهل لمونديال البرازيل 2014.