رغم أنه مر على تكوين لجنة التحكيم فترة ليست قصيرة إلا أن الإجتماعات غير موجودة حتى الآن ويعول رئيس اللجنة أو المدير الفني السيد يونس السلمي على تواجده شبه الدائم وهاتفه الشخصي لكن عدم عقد اجتماعات حتى الآن خلف جدلا كبيرا وهناك من يتحدث عن تغييرات قد تحدث قادم الأيام خصوصا وان هناك كلاما كثيرا خاصة عن وجود بعض المسؤولين الفاشلين وغير القادرين على النجاح. منذ تم انتخاب المكتب الجامعي «المسنود» عقد 13 اجتماعا لكن هناك عضو جامعي حضر ثلاثة اجتماعات فقط وغاب بذلك عن عشرة اجتماعات بالتمام والكمال منها سبعة اجتماعات متتالية والقوانين واضحة في هذا المجال حيث ان كل عضو يتخلف لأي سبب من الأسباب عن ستة اجتماعات متتالية يعتبر خارج المكتب قانونيا ولا يعرف هل سيطبق القانون في دولة القانون على هذا الشخص أم أن الجامعة لا تريد أن تطبق القانون؟ سري جدا الجامعة التونسية لكرة القدم اتخذت بعض القرارات الصائبة مائة في المائة في خصوص العقود التي أبرمتها وستبرمها مستقبلا مع كل المدربين الذين سيعملون في الإدارة الفنية.. العقود ستكون بشرط لكن هذا الشرط من جانب واحد اي ان الجامعة لها كل الصلوحيات للتخلي عن اي مدرب أو مدير فني أو مساعد له عندما ترى ضرورة لذلك وهذا القرار سيفاجئ كل متعاقد جديد مع الجامعة من هنا فصاعدا . أي جدوى للمائدة المستديرة؟ المائدة المستديرة التي سيقع تنظيمها هذا الأسبوع تشارك فيها جميع أطراف اللعبة لما في ذلك بعض المدربين الفاشلين أو المحللين الذين اعتادوا الظهور هنا وهناك في بعض القنوات ليقولوا نفس الكلام الممل والبعيد عن المنطق والحقيقة وبما أن هؤلاء فشلوا أينما مروا فها ان الفرصة مواتية للحديث والتحليل لكن آراءهم لا يمكن أن تقنع أحدا لأن فاقد الشيء لا يعطيه. المكلف بملف الشهودي ورط الجامعة أخيرا حسمت مشكلة اللاعب لمجد الشهودي بعد تدخل رئيس الجامعة والقرار الثلاثي الجامعة، النجم والبنزرتي ورغم أن بعض أعضاء الجامعة أكدوا أن القانون مع البنزرتي فإن النجم ليس متهما أيضا لأنه لم يخطف الإجازة أو سيتحوذ عليها وإنما المسؤولية يتحملها العضو الجامعي الذي كلف بالملف حيث لم يعرف كيف يتعامل مع هذه القضية وليست له الدراية للحسم منذ البداية في قضية بسيطة وواضحة فحولها الى أزمة وخلاف كبير حسمه رئيس الجامعة بتدخله في آخر الأمر. الجامعة ليست في خدمة الحكام الدوليين الحكم الدولي قاسم بالناصر سوف يقود مباراة في دوري الأبطال بين هارتلاند النيجيري والنادي الاسماعيلي المصري وبعد ذلك بأسبوع سوف يتحول الى غينيا بيساو لقيادة مباراة في تصفيات كأس إفريقيا للأمم أما سليم الجديدي فسيدير مباراة في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس إفريقيا بين نيجيريا ومادغشقر وكان من المفروض أن تعين الجامعة هذين الحكمين أما في البطولة المحلية حتى يكونا على أتم الإستعداد ولكن ذلك لم يحصل. أين وعود الجامعة؟ رغم أننا سمعنا كلاما كثيرا خلال بداية هذا الموسم عن تطوير التحكيم والعناية بالحكام من جميع النواحي لكن ما يحدث يؤكد عكس ذلك تماما إذ هناك حكم معروف بالرابطة الأولى تغيب عن وظيفته وسط الأسبوع ليقود مباريات فما كان من مؤسسته إلا خصم ذلك الغياب باعتباره غير قانوني واشترطت عليه ضرورة إحضار ترخيص من جامعة كرة القدم وتقدم الحكم المذكور بطلب في الأمر للسيد رضا كريم الكاتب العام والمدير الإداري إلا أن هذا المطلب نام على مكتب هذا المسؤول. عضو جامعي لا يعرف القانون القانون الأساسي لجامعة كرة القدم يقول أن رئيس لجنة المنتخبات لا سلطة أو مسؤولية له على منتخبات الشبان لأنها من مهام المدير الفني وبما أن هناك تجاوزات كبيرة حصلت حيث أصبح المسؤول الذي تنتهي مهمته في المسائل الإدارية يتدخل في «التكتيك» وما شابه ذلك فإن الجامعة حسمت في اجتماعها الأخير في اسم المدير الفني ومساعده حتي يعرف كل عضو حدوده ولا يتجاوزها مستقبلا.