عن قول بن وكالة أم الانباء، عن خبر بن المذياع عن تحليل بن جريدة عن صورة بنت التلفاز، عن نقل بن الانترنات عن الفيس بوك أرضاه ا& على أمة الاسلام وذريتها قال: إن الإمام العلامة الموسوعة الفقيه ساركوزي مفتي الديار الفرنسية، وأمير المؤمنين في أوروبا بشرقيها وغربيها شرّع لمذهب اسلامي جديد يريح المسلمين من صلاة التراويح. ويؤخر الصحور الى ما بعد طلوع الشمس. وأفتى بأن صحور المسلم الفرنسي لا يكون حلالا محللا سركوزيا طبعا، إلا إذا كان على القهوة و«الكرواسون» الفرنسي. ورب الكعبة أنا شخصيا حتى وإن أثارت هذه الفتوى حفيظة المسلمين لا لوم عندي على هذا الإمام العلامة الموسوعة الفقيه إن بقي متمسّكا بيهوديته أم «بتمسّحه» لها. ونظر الى الاسلام والمسلمين من هذه الواجهة الخلفية الملغمة، وهو يتفقد حضيرة بناء الجدار العنصري العازل والفاصل بين المسلمين ودينهم وبين الاسلام والعالم في الغرب، ولماذا ألوم سركوزي إذا «تسركز» وأملى شروطه على الاسلام لمنحه شهادة إقامة في فرنسا. ثم لماذا كل هذا الغضب على سركوزي ولنا مئات الالاف ممن «يتسركزون» في الدين الاسلامي الحنيف يوميا وفي كل ساعة وحين حتى أنهم باتوا أكثر «سركزة» من ساركوزي في الفقه والقياس والافتاء وطول لسان، وعجب البيان. ثم ألا يظهر سركوزي أكثر اعتدالا في فقهه من أولئك الذين أفتوا مثلا بأن النظر الى ظل المرأة ينقض الوضوء. وأن شعرها عورة وأن وجه المرأة عورة وعينها عورة وحتى صوت كحّة المرأة عورة وأنينها من فرط الألم عورة والمرأة كلها في أمخاخهم عورة الى أن أصبحت أمخاخهم في حد ذاتها عورةولا أحد منا تجرأ يوما وقال لأي منهم «غطي مخك».