علمت «الشروق» أن حركة النقل الانسانية لأساتذة ومدرسي التعليم الثانوي ستتم خلال نهاية شهر أوت وبداية شهر سبتمبر.وقالت مصادر مطلعة «للشروق» أن الكثير من المدرسين في التعليم الثانوي الذين لم يتمكنوا من الحصول على مراكز عمل جديدة في اطار الحركة النظامية للنقل قرروا التقدم بمطالب للحركة الإنسانية بحثا عن فرصة جديدة. وكان عدد من الأساتذة ومدرّسي التعليم الثانوي المشاركين في الحركة النظامية للنقل قد تقدموا الى الادارة المركزية بمطالب اعتراض ينتظر البت فيها قبل النظر في مطالب الحركة الإنسانية. وبخصوص حركة نقل المعلمين الانسانية علمت «الشروق» أن جلسة ستعقد للنظر في المطالب المقدمة والخاصة بالنقلة من ولاية الى أخرى بين 25 و27 أوت الجاري تجمع بين النقابة العامة للمعلمين ووزارة التربية والتكوين. وستتم النقلة الداخلية أي داخل الولاية نفسها في أول شهر سبتمبر على مستوى الجهة بالتنسيق بين النقابات الجهوية للمعلمين والادارات الجهوية للتعليم. وتستحوذ حركة النقل في سلك المدرسين بمختلف أصنافهم على اهتمام الرأي العام الوطني باعتبار كثافة عدد المدرسين وانتشارهم داخل الأسر التونسية.