أدى قرابة 200 ألف مصلّ، صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان المبارك، في المسجد الأقصى المبارك، رغم إجراءات الاحتلال المشددة داخل المدينة المقدسة وعلى الحواجز العسكرية التي تفصل القدس عن مناطق الضفة الغربية، والتي حالت دون وصول الآلاف من المواطنين ممن تقل أعمارهم عن الاربعين عاما للصلاة في المسجد الاقصى. وقدّرت العديد من الجهات المسؤولة كالأوقاف الإسلامية والكشافة وفرق النظام العام، أعداد المصلين بقرابة 200 ألف، فيما ذكرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث أن عدد المصلين بلغ أمس 180 الف مصلّ. وقالت مؤسسة الأقصى في بيان «إن المصلين تمركزوا في أبنية المسجد الأقصى المسقوفة، وفي المناطق المشجرة، وفي المعرشات التي نصبتها دائرة الأوقاف في القدس، وكان ملاحظا تواجد المصلين في المناطق الخلفية والجانبية الغربية والشرقية من المسجد الأقصى المبارك، كونها أكثر ظلاً». وأشارت إلى أن أغلب المصلين هم من أهل القدس وأراضي 48 الذين وصلوا عبر «مسيرة البيارق»، ومن استطاع الوصول الى المسجد الاقصى من أهل الضفة الغربية. وفي اعقاب الصلاة شهدت بوابات المسجد الأقصى ازدحاما شديدا لدى خروج المصلين من المسجد الأقصى، فيما اختار آخرون البقاء في