تؤكد المصادر التاريخية ان مدينة المنستير هي مدينة المدارس والقصور والرباطات. فإلى جانب رباط هيثم بن الاعين توجد عديد الرباطات الاخرى التي بقي بعضها صامدا شامخا يصارع هموم الزمن في حين اندثر البعض الآخر ولم تبق منه الا آثار تحكي عظمة قادة الاسلام بهذه الربوع. ومن الحصون الباقية الى جانب قصر الرباط، رباط سيدي ذويب الذي شيده الامير دؤيد حسبما تؤكده نقيشة كوفية مؤرخة بتاريخ 240ه قصور اندثرت أما المعالم التي اندثرت فهي رباط ابن الجعد الموجود بجزيرة الغدامسي وشيد في أواسط القرن الثالث للهجرة، ومازالت أطلال هذا الرباط قائمة الى الان وقصر القوريتين الموجود بجزيرة قوريا وقصر سهل وقد قال عنه حوقل انه قصر منيع على غرار رباط المنستير. وتواصل حدود الى حدود القرن 13 للهجرة ويوجد بالقرب من المنطقة السياحية بسقانص وقصر السيدة ام ملال بنت المنصور بن يوسف الصنهاجي وهي عمة المعز بن باديس. ولدت بالمنصورية ودفنت اول الامر بالمهدية قبل ان ينقل رفاتها الى المنستير حيث مقبرة الامراء الصنهاجيين. وهذا القصر مازالت آثاره قائمة الى الآن في حين اندثرت آثار قصر دويد الذي يؤكد المؤرخون على أنه كان موجودا بين مدينتي المنستير وخنيس.