أغلق باب الانتدابات الصيفية مع منتصف ليلة أمس الاول ونال كل فريقه نصيبه... وأبرز اسم طفح في بحر الانتدابات وفي دقائقه الاخيرة اسم المهاجم محمد السليتي والذي قرر العودة الى الملعب التونسي على حساب أكثر من عرض مصدره حمام الانف والنادي الافريقي والاولمبي الباجي... وإنا كنا لا نملك تفاصيل المفاوضات مع السليتي بالنسبة الى «الهمهاما» والافريقي فإن التفاصيل الخاصة ب«اللقالق» كانت على النحو التالي: مع انطلاق بطولة هذا الموسم لم يكن اسم محمد السليتي مطروحا على الساحة أصلا وربما لتعاقده مع الاسماعيلي المصري ل3 مواسم متتالية لم يقض منها السليتي إلا واحدا... ولما تأكد الجميع أن أكثر من فريق يشكو نقصا في الخط الامامي وقلة الاهداف وتزامن ذلك مع انفصال رسمي بين الاسماعيلي ومحمد السليتي بدأت العروض تصل من هنا وهناك الى هذا المهاجم... وكان الاولمبي الباجي أول الفرق اتصالا به وظل يتحدث عن عروض خارج الوطن وأنه لن يلعب إلا للفريق الأم محليا (يعني الاولمبي الباجي) ومع الدقائق الاخيرة للميركاتو تحدث السليتي لهيئة الاولمبي عن عروض هامة من الناحية المادية من كل من الملعب التونسي وحمام الانف... وقد طلب رئيس الاولمبي مختار النفزي من السليتي إخباره بأكبر رقم مالي عروض عليه فتم ذلك ودون الدخول في تفاصيل هذا المبلغ اقترح رئيس الاولمبي على المهاجم المذكور مبلغا يزيد ب5 آلاف دينار عن أفضل عرض... وفي النصف الثاني من أمس الاول علم الجميع بأن السليتي قد أمضى رسميا للملعب التونسي. السليتي يبقى حرا في اختيار وجهته والاولمبي الباجي لن يقف حاله في غياب هذا المهاجم... ليبقى السؤال المطروح لماذا رفض محمد السليتي سخاء فريقه الأم؟ لم يطرح اسمه أصلا تداول الشارع الرياضي الباجي مساء أمس الاول اسم المهاجم هيكل ڤمامدية، وفي لقاء خاطف برئيس النادي أكد لنا ان اسم هذا المهاجم لم يطرح أصلا في ذهن الادارة والاطار الفني... وبذلك نفهم أن مبعث الخبر هو فوز الملعب التونسي بخدمات محمد السليتي وهو الذي كان قاب قوسين أو أدنى من الاتفاق مع ڤمامدية وبالتالي فإن الاولمبي الباجي عليه رد الفعل بانتداب هذا الاخير على حساب السليتي ولكن هذا التخمين لم يدخل أصلا في حسابات الاولمبي الباجي. بلحوت يباشر التمارين باشر المدرب رشيد بلحوت التمارين مساء أول الاول بالملعب الاولمبي بباجة بعد غياب ناهز الاسبوع سافر خلاله بلحوت الى بلجيكا لزيارة ابنه وفق اتفاق سابق بين ادارة النادي والمدرب فلا بلحوت «هرب» ولا إدارة الاولمبي فكرت في غير رشيد بلحوت مدربا لاكابر النادي.