آخر مباراة واجهنا فيها المالاوي كانت حسب المهتمين بالتاريخ يوم 26 مارس 2005 وكان فيها الانتصار عريضا لفائدتنا حيث تمكن منتخبنا الوطني آنذاك من هزّ شباك الضيوف في سبع مناسبات نظيفة كان فيها نصيب الاسد لدوس سانطوس الذي سجل بمفرده رباعية كاملة. السؤال الذي يفرض نفسه هو هل نتمكن هذه المرة وتحديدا هذا السبت من تجسيد ما يترجم اصرارنا على رد الاعتبار الحقيقي لمنتخبنا الوطني في هذا الموعد الافريقي ويقتفي عصام جمعة أثر سانطوس ويؤكد تجاوزه له وبالتالي الاعلان عن أنه أفضل هداف للمنتخب على مر السنين الى حد الآن؟ للتذكير فقط فإن الامكانية واردة جدا اذا علمنا ان سلطة الاشراف وجامعة كرة القدم وكل من له صلة بالمنتخب كلهم عازمون على توفير كل ممهدات النجاح الكبير والحوافز التي تليق برد الاعتبار لمنتخبنا الوطني ومن خلاله تبديد «القطيعة» أو ما شابهها مع الجماهير من جهة فضلا عن أن المنافس الضيف يعد من المنتخبات الضعيفة حتى وإن تعادل مع الطوغو (1/1) خارج القواعد كما تعادل على أرضه وأمام جمهوره مع بوتسوانا بنفس النتيجة أي (1/1) من جهة ثانية فهو تأهل لنهائيات كأس افريقيا في مناسبتين فقط دون الترشح ولو في مناسبة واحدة للمونديال. ويذكر أن المنتخب المالاوي ملقّب ب «الشعلة» وكان قد انتدب مدربه الحالي «كيناه غيري» في شهر فيفري الفارط. محترف واحد في أوروبا حسب المعطيات المتوفرة فإن المنتخب المالاوي يضم لاعبا واحدا محترفا بأوروبا وهو «راسل مواغوليروا» المنتمي لنادي تورشوبينغ السويدي مقابل احتراف لاعبين آخرين في جنوب افريقيا وهما «جوز في كميندو» المنتسب لنادي اورلندو بيراتس الذي تحول اليه لاعب النادي الافريقي «أوتوروغو» وأيضا روبارت تاغامبي المنتمي لنادي ليوباردس بجنوب افريقيا ايضا.