هو «جوكار» الترجي الرياضي ويعد من أفضل لاعبي الفريق فإلى جانب موهبته الكروية وعزيمته وانضباطه الذي دفعه لاقتلاع مكانه كأساسي وسط كتيبة قوية من لاعبي الفريق فلقد نال ايضا حب جماهير فريقه لعطائه بلا حدود وقلبه للموازين في عدة مباريات الى حدود تعرضه الى اصابة في لقاء ترجي جرجيس في البطولة الوطنية. شهر الصيام واصابته التي أبعدته عن الملاعب وغيرها من المحاور أثثت هذه الاستضافة وكانت بالضبط بعد خروجه من المسبح بعد القيام بحصص في العلاج الطبيعي. لو تحدثنا عن الاصابة كيف حدثت؟! هي اصابة قديمة حدثت لي في نفس الموضع الذي تغيبت لأجله لمدة ثلاثة أسابيع في مقابلة النجم الساحلي في الجولة الاولى في مكان ما يسمى بأعلى الفخذ (Les adducteurs) عادت لي الاصابة بعد ان ركنت للراحة في مقابلة ترجي جرجيس في الجولة الاخيرة وأنا الآن في فترة علاج وحصص في التأهيل الطبيعي وسأعود للملاعب بعد حوالي ثلاثة أسابيع. بالرغم من وفرة لاعبي الوسط والهجوم وجدت لك مكانا بينهم، ما السر في ذلك؟! الانضباط والعمل في التمارين هما من أسرار نجاح أي لاعب والتضحية ايضا خاصة في استرجاع المجهودات بمعدل كل حصة تدريبية فبدون انضباط ورغبة في التألق لا يمكن للاعب النجاح. كيف تقيم مستوى الترجي الرياضي الى حد الآن؟ كل الفريق يعمل بجدية وبرغبة في الفوز في كل لقاء مهما كان اطاره فلنا عديد الأهداف التي نريد تحقيقها أهمها البطولة الافريقية والثنائي في البطولة المحلية ونحن الى حد الآن نسير في الطريق الصحيح. المعروف عن المدرب فوزي البنزرتي صعوبة مزاجه، كيف نجحت في التعامل معه نسبيا؟! مدربنا حفظناه عن ظهر قلب ونحن كلاعبين عشنا معه الى حد الآن حوالي ثلاث سنوات نعرف انه حين يغضب على واحد منا فإن ذلك يعود ويصب في مصلحة اللاعب لكن بعد المقابلة لا يمكن لك الا ان تتعجب لتغير طباع مدربنا وتجده شخصا اخر طيبا ومسالما. هناك بعض الاشاعات التي تتحدث بأنك أدعيت الاصابة لعدم حصولك على قسط من منحة الانتاج؟! ما رأيك؟! (بعد ابتسامة طويلة) حكاية فارغة.. لا وجود لمثل هذه المشاكل المالية في الترجي الرياضي. «مستقبل القصرين» فريقك الاصلي هل مازالت تتابع أخباره؟! نعم أتابع أخباره في كل مناسبة حيث أحرص على الاتصال بالمسؤولين كما أسأل أحبائي هناك وأصدقائي في القصرين كما أشاهد كل برنامج او ملخص كروي يبث مقابلاته في عديد البرامج. المنتخب كيف ترى مستقبله؟! حدثت لنا نقلة نوعية بقدوم مدربنا الجديد فيه عدة وجوه شابة واعتقد ان نكسة «بوتسوانا» ذهبت بدون رجعة ولا خوف على منتخبنا وسنترشح بحول الله. علاقتك بشهر رمضان كيف تحوصلها؟ علاقتي برمضان كأي تونسي احرص على التقيد بأخلاق هذا الشهر المبارك والالتزام بواجباتي الدينية. ما الفرق بين رمضان في القصرين ورمضان في العاصمة؟! لا وجود لفرق كبير باعتبار أنني أقيم مع عائلتي في العاصمة لكن مع اختلاف جوهري ان اللمة العائلية في القصرين أكثر دفئا.. هنا كل عائلة منكمشة على نفسها. ماذا يشغل بالك في هذا الشهر؟! بصراحة أنا متألم لما يحدث لاخواننا في فلسطين وأفغانستان وايران من تهديدات وعذاب. علام تركز مشاهدتك التلفزية؟! بصراحة لست مغرما بمشاهدة التلفزة الا في بعض الفترات التي تأتي بعد الآذان وتسبق ذهابي للتدريب في العاشرة مساء. هل أنت مولع بلعب الورق والسهريات؟! أحيانا ألعب الورق مع أصدقاء الطفولة حين أعود للقصرين لكن السهر فلا لأني أعود حوالي منتصف الليل من التمارين. علام تركز في متابعتك التلفزية؟! أتابع بعض مسلسلاتنا التونسية ك«نسيبتي العزيزة» و«دار الخلاعة» كما أني مغرم أكثر بمتابعة مقابلات الكرة العالمية. متى تفكر في الزواج؟! صراحة بدأت أفكر في الزواج. هل أنت من هواة الموسيقى؟! أسمع كل أنواع الموسيقى الشرقيةوالتونسية وأفضل جورج وصوف وفضل شاكر وصابر الرباعي وفيروز ونجاة الصغيرة. كما أسمع المزود والأغاني القديمة. ما هي أحلام وجدي بوعزي؟! أتمنى أن احترف في أوروبا كما أتمنى أن أحمل والدي ووالدتي للحج. مم تخاف؟! أخاف من الله عز وجل. مثلك الأعلى! والدايا اللذان ربياني أحسن تربية ولم يسعيا لقمع أبنائهما بل كان الحوار والاقناع هو القاعدة في العائلة. أحلى ذكرى! تتويجي ببطولة تونس والكأس العربية في أسبوع واحد. أسوأ ذكرى! تعدد الاصابات لي في الفترة الاخيرة وأمرها قبل انطلاق تربص منتخبنا لمباراة بوتسوانا. مدينة تتمنى زيارتها؟! برشلونة لشهرتها العالمية بامتلاك المدينة لأقوى فريق عالمي. لو لم تكن لاعبا ماذا كنت تتمنى أن تكون؟ كنت أتمنى أن أكون أستاذ رياضة لكن التربصات والمقابلات منعتني من ذلك بعد ان درست لمدة عامين في معهد قصر السعيد. هل تؤمن بالصداقة؟! نعم لكني أؤمن أيضا بالصديق وقت الضيق وأصدقائي هم «خالد» و«سليم» من زمن صباي في القصرين. كلمة الختام؟! أشكر جريدة «الشروق» كما أتمنى «عيد مبروك» لكل التونسيين وأقول ما رضاء الله الا برضا الوالدين.