بعد ان أسدل الستار على دورته ال46 منذ أسابيع مازال مهرجان قرطاج يثير احتجاج بعض الفنانين الذين اختلفت مواقفهم وتباينت آراؤهم حول المشاركات والادارة وردود الافعال والاعلاميين. ومن بين هؤلاء المحتجين الفنانة سلمى سعادة التي اتصلت ب«الشروق» لإبداء رأيها حول هذه الدورة من مهرجان قرطاج ولاحتجاجها على بعض المواقف الصادرة من بعض الاعلاميين وادارة قرطاج. غضب... سلمى سعادة تقول أن ما أثار غضبها هو مشاهدتها برنامج بلا مجاملة الذي يبث على الفضائية التونسية حنبعل وينشطه معز الزرعي ومجموعة من الاعلاميين وما أثارها فعلا هوالنقاش الذي فتحه أصحاب هذا البرنامج حول اختيار مدير الدورة القادمة من مهرجان قرطاج بطريقة لا تليق بمستوى هذا المهرجان مضيفة أن هؤلاء ليسوا مؤهلين لاختيار مدير المهرجان والكلام يعود اليها كما تحدث هذه الفنانة عن تأليه جماعة بلا مجاملة لبعض الفنانين على حد تعبيرها ونسيان أسماء كان لها سيطها في هذا المجال هذا الكلام موجه أيضا الى ادارة مهرجان قرطاج تقول سلمى سعادة «لماذا لا يشركون أسماء أعطت للفن التونسي من حياتها وسهرت الليالي من أجل الرقي به... الفنان محتاج للدعم وللمساندة لا لتكريمه بعد رحيله...» الصقلي فنان سلمى سعادة تحدثت أيضا عن اشكالية اقالة السيد مراد الصقلي من ادارة الدورة 46 من مهرجان قرطاج مؤكدة أن في هذه الاقالة خسارة كبيرة للمهرجان لأن الصقلي فنان على حد تعبيرها يفهم جيدا كيف يدير هذا المهرجان في حين أن بوبكر بن فرج هو اداري ولا علاقة له بالفن (والكلام يعود اليها) سلمى سعادة تحدثت أيضا عن وضعية الفنان المتردية خاصة بالنسبة لأبناء جيلها الذين دخلوا طي النسيان مؤكدة أن وضعيتها المادية جد متردية وهي التي كرست حياتها للفن...