المدرب كمال الزواغي حل بقابس لخلافة لسعد معمر على رأس أكابر الملعب القابسي وهو مدرب درجة ثالثة له مسيرة حافلة بالتجارب والخبرات مر بالملعب الصفاقسي ومحيط قرقنة وأولمبيك مدنين ثم شبان الافريقي والترجي قبل خوضه لتجارب خارج الحدود في الامارات والبحرين والمغرب وكان آخر فريق دربه هو مستقبل القصرين في الشطر الثاني من الموسم الماضي، «الشروق» التقته بعد أول حصة تدريبية يشرف عليها مع الستيدة فكان هذا الحوار: كيف جئت الى قابس؟ لقد اتصلت بي هيئة الملعب القابسي وعرضت علي الاشراف على الفريق وبعد ان تأكدت من أن معمر قد انسحب من تلقاء نفسه تناقشنا في تفاصيل العرض من كل جوانبه قبلت المهمة وباشرت عملي بكل سرعة. ألا تخيفك الاجواء الساخنة في قابس؟ أنا على علم بكل الاجواء وقبولي المهمة ليس مغامرة بل هو تحد جديد أمامي وواجبي هو القيام بالعمل الجاد والمثمر وأنا أعرف مدى حب الجمهور لفريقه وتعلقه بالتتويج وعلى هذا الأساس فإن المسؤولية تبقى جماعية وعلى كل الاطراف التي يهمها أمر الستيدة أن تساند الاطار الفني وتدعمه حتى توفر له أكبر حظوظ النجاح. ما هو الهدف الذي تم الاتفاق حوله؟ هو الصعود والملعب القابسي تعود على لعب الادوار الاولى وهذا من حق الهيئة والجمهور واذا ما توفرت متطلبات العمل وقليليل من الحظ فإن النتيجة ستكون التتويج بإذن الله. كيف وجدت الفريق؟ الفريق يبدو لي دون المستوى الذي كنت أعرفه منذ موسمين لكن الرصيد البشري المتوفر محترم جدا وهو خليط من الشبان ولاعبين ذوي الخبرة وهذا عامل ايجابي جدا ومهمتي ستكون اصلاح ما يجب اصلاحه وخلق التجانس والديناميكية والروح داخل المجموعة واعتماد اختيارات تتناسب مع امكانياتنا وأملي أن أوفق في تجربتي الجديدة مع هذا الفريق العريق الذي منح ثقته في شخصي.