اللقاء الذي يجمع اليوم في قابس الشقيقين الملعب والمستقبل هو قطب الجولة بكل المقاييس فيكفي أن نقول إن الفريقين يحتلان المرتبتين الثانية والثالثة بفارق نقطتين بينهما. الفريقان يطمحان هذا الموسم الى تحقيق الصعود ويضمان في صفوفهما أبرز العناصر المتوفرة في الرابطة الثانية اضافة الى عنصر هام جدا يهم المدربين محمد الكوكي من جهة ومحمد عزيز من جهة أخرى واللذين لم ينهزما منذ حلولهما بقابس، اللقاء سيكون مفتوحا على كل الاحتمالات والفرجة ستكون مضمونة على الميدان وعلى المدارج. قوة هجومية ضاربة مستقبل قابس صاحب المرتبة الثانية برصيد 23 نقطة سجل خط هجومه 17 هدفا وقبل خط دفاعه 9 أهداف انتصر في آخر لقاء له خارج قابس على حساب جمعية جربة بنتيجة (2 0)، الفريق يضم في خطه الأمامي عناصر قادرة على المباغتة والتهديف وصنع الفارق على غرار أحمد النجار وأحمد دعيب والمساكني والبغدادي والعائد سفيان والغرايري وزياد خليفة وهو ما يمثل قوة هجومية ضاربة. دفاع حصين الملعب القابسي يمثل المرتبة الثالثة برصيد 21 نقطة سجل خط هجومه 12 هدفا وقبل دفاعه 7 أهداف فقط، الفريق كان انتصر في آخر لقاء له في قابس أمام المكارم بنتيجة (2 0). الفريق يتميز بصلابة في الخط الخلفي بقيادة الحارس المتألق معز بن ثابت وأمامه مجموعة من المدافعين على غرار يسري التواتي وحافظ الحمزاوي وعبد السلام بوحوش، صلابة قد تعيق تقدم أقوى المهاجمين. لا أفضلية لأي فريق لقاءات الدربي لا حديث فيها عن أسبقية وأفضلية حتى عند وجود تفاوت كبير في الترتيب فكيف الحال والفريقان في المرتبتين الثانية والثالثة، الملعب لم ينهزم منذ الجولة الثالثة وحصد بعدها خمسة انتصارات وثلاثة تعادلات، أما المستقبل فإنه لم يذق طعم الهزيمة منذ الجولة السادسة محرزا تعادلا وأربعة انتصارات، النتيجة ستحددها جاهزية اللاعبين ويبقى التعادل أقرب احتمال. الدربي رقم 26 لهواة الأرقام نقول ان الدربي الحالي هو رقم 26 في تاريخ الفريقين في اطار البطولة والكأس 15 لقاء منها دارت بملعب عمر دغمان والبقية بالمركب الرياضي، المستقبل انتصر في 8 مناسبات والملعب في6 و11 لقاء انتهى بالتعادل، أما آخر دربيات الموسم الماضي فقد انتهى الذهاب بالتعادل 1/1 وفي الاياب انتصر الملعب 1/0. الحبيب الحفيان جماهير قابس: نريده عرسا كرويا وجسرا نحو الرابطة الأولى على مر المواسم شكل دربي قابس حدثا رياضيا ملفتا للأنظار حتى في حال غياب المنافسة على الصعود والنسخة رقم 26 لن تحيد عن سابقاتها بل قد تكون الأهم في تاريخ الفريقين باعتبار أن الشقيقين في صدارة الترتيب وكل الظروف متاحة لهما هذا الموسم للمنافسة من أجل التتويج وحتى امكانية الترافق اليد في اليد الى المحترفة الأولى. «الشروق» كعادتها كانت في الموعد لمحاورة كل الأطراف التي يعنيها الدربي وخرجت بهذا التحقيق. صابر الجماعي : «رئيس السيدة المهم العلاقات الأخوية هي مقابلة تجمع فريقين شقيقين لا يجب ان تتجاوز حدودها الرياضية لأن جماهير الفريقين يقطنون نفس الأحياء والشوارع وتربطهم عرى القرابة والجيرة ويأتي هنا دورنا نحن كمسؤولين لتأطير جماهيرنا وحثها على التحلي بالروح الرياضية وهذا طبعا لا يمنع من التشجيع والمساندة على المدارج لينتهي الأمر بعد 90 دقيقة. فريقنا جاهز فنيا ونفسانيا لهذا اللقاء والانتصار يدعم حظوظنا لمواصلة المنافسة رغم أن مشوار البطولة مازال طويلا. كمال عبد الناجي «نائب رئيس الجليزة» عرس الكرة «القابسية» هو عرس الكرة القابسية يجب ان نؤكد من خلاله لكل الرياضيين على الميدان وعلى المدارج أننا فعلا نملك في قابس فريقين يستحقان الانتماء للمحترفة الأولى ومؤهلان بفضل قوتهما للصعود اليد في اليد بدون غرور أقول ان الجليزة هذا الموسم من أقوى فرق الرابطة الثانية ولن يقف أمامنا أي منافس لأننا كونا مجموعة متناغمة و متكاملة قادرة على الانتصار والتألق طبعا مع احترامي الكامل لمنافسنا اليوم شقيقنا الملعب القابسي أدعو بكل الحاح جماهيرنا الى التحلي بالروح الرياضية والمساندة في كنف احترام المنافس والابتعاد عن العنف اللفظي. منجي بن حامد «لاعب سابق بالجليزة» الفريقان قادران على الصعود هي مقابلة أجوار يصعب التكهن بنتيجتها رغم انه على الورق يبدو المستقبل أفضل وأقرب للانتصار، نكهة الدربي تكمن في التنافس على الميدان والفرجة على المدارج ولكن في اطار لا يتجاوز الحدود المسموح بها وفي كنف احترام المنافس. أنا أتمنى انتصار الجليزة وعلى يقين ان الفريقين قادران على الصعود معا. محمد الباردي «لاعب سابق بالستيدة تشريف الكرة القابسية أنا شاركت سابقا في ثمانية دربيات وأعرف جيدا صعوبة هذه اللقاءات ونكهتها هو موعد احتفالي للكرة القابسية وأنا أقدم نصائحي لكل الأطراف للمسؤولين للتفكير بعمق والعمل من أجل لعب دربي الموسم القادم بالمحترفة الأولى كم ثم للاعبين وأدعوهم لتقديم لوحات رياضية جميلة تمتع الجمهور بعيدا عن الاستفزاز ثم أخيرا للجمهور وأدعوه للتشجيع بعيدا عن التعصب الأعمى والعنف اللفظي المرفوض وتقديم درس جميل لجمهور الكرة في تونس. عبد الحفيظ موسى «محب للجليزة» نحن الأفضل بصراحة فريقنا جاهز على كل الأصعدة لهذا اللقاء ويملك كل الامكانيات التي تسمح له بالتفوق والانتصار والتحفيز حاصل خاصة بعد ان خذلتنا هيئة الكناس وحرمتنا من حقنا في استرجاع النقاط الثلاث أرجو ان يكون جمهورنا في مستوى الحدث ويشجع في اطار احترام المنافس والتحلي بالروح الرياضية. رؤوف الطرابلسي «محب للستيدة» خبرتنا أكبر هو عرس الكرة القابسية أرجو أن بدور في أجواء منعشة وأن يتجلى ذلك على المعشب وعلى المدارج فريقنا فاز هذا الموسم في كل المقابلات التي دارت على معشب ملعب قابس والأكيد ان وجود عديد اللاعبين المتعودين على اجواء الدربي سيكون عاملا مهما لصالحنا ويساعد الفريق على تحقيق الانتصار. مبروك بن حميدة «محب للجليزة» لن يوقفنا أحد بموضوعية هو موسم استثنائي لفريقنا الذي أكد في أكثر من مناسبة انه أقوى فرق الرابطة الثانية واحتل المرتبة الثانية عن جدارة رغم خصم نقاط الانتصار أمام اتحاد بنقردان كل العناصر جاهزة ومؤهلة للمشاركة والمدرب الكوكي قادر على قيادة للفريق الى الانتصار ومواصلة المسيرة نحو الصعود ان شاء الله» بلبابة الغريبي «محب للستيدة» الفوز للأجدر أهم نصر في هذا الدربي هوالمحافظة على الروح الرياضية وتفادي التعصب الأعمى وأدعو بالمناسبة مسؤولي الفريقين الى العمل لما فيه مصلحة الرياضة في الجهة بعيدا عن تأثيرات الجماهير. هذا الموسم الصعود ممكن للفريقين وليكن انتصار اليوم للأجدر مع تمنياتي بالفوز للستيدة. قيس الجويني «لاعب الستيدة» متعودون على التألق في الدربي أنا شاركت في أكثر من دربي وأعرف كيفية التعامل في مثل هذه المواجهات فريقنا جاهز لفرض لونه والبحث عن الانتصار وسيكون الهدوء سبيلنا الى ذلك، أدعو أحباء الستيدة للحضور والمساندة. زياد الشاوش »لاعب الجليزة» عزمنا كبير على الفوز الدربي له نكهته وأسراره وفي الأخير هو لقاء رياضي لا غير مع احترامي للمنافس فان فريقنا عازم على الانتصار ونحن قادرون على تحقيق ذلك بإذن الله.