لقي شاب (30 سنة)حتفه أول امس الاثنين دهسا تحت عجلات شاحنة ثقيلة اثر انزلاق دراجته النارية. وذلك أثناء توجهه الى العمل على متنها عند منطقة الشبيكة على مستوى الطريق الرابط بين حفوز والقيروان. وقد تدخل اعوان الحرس للبحث في الحادث وتحديد المسؤوليات التي أدت الى مقتل رب الاسرة الشاب قبيل عيد الفطر. الهالك (30 سنة) وهو أصيل معتمدية حفوز من ولاية القيروان يتوجه بشكل يومي الى مدينة القيروان حيث يشتغل وذلك على متن دراجة نارية من الحجم المتوسط. وبحسب المعطيات الاولية المتوفرة، فان الشاب وهو أب لطفل، توجه أول امس الاثنين كعادته في اتجاه القيروان (مرتديا خوذته) وعند بلوغه منطقة الشبيكة (15 كلم عن القيروان) صدمته شاحنة ثقيلة مما أدى الى وفاته على عين المكان. وتفيد صورة الحادث بحسب مصادر مطلعة، ان سائق الدراجة حاول تجاوز شاحنة نقل وعندما اراد اعادة الدراجة الى مسارها انزلقت واتجهت صوب شاحنة نقل ثقيلة قادمة من الاتجاه المقابل، في حين اكدت رواية ثانية ان سائق الشاحنة ضايق الدراجة ولم يفسح لها الطريق عند المجاوزة. وأكد شهود عيان ان الدراجة النارية ألقت بسائقها تحت عجلات الشاحنة الثقيلة مما أدى الى وفاته على عين المكان. كما ذكروا ان اعوان الحماية المدنية الذين تنقلوا الى مكان الحادث لم يتمكنوا من إسعاف الشاب الذي لم تمهله اصاباته حياة اضافية. وفي الاثناء حضر اعوان الحرس وباشروا تحرياتهم عن الحادث قصد تحديد المسؤوليات خاصة وان المعطيات متضاربة بخصوص المتسبب في الحادث. الا ان شاهد عيان اكدوا ان عامل السرعة والمجاوزة الممنوعة هي سبب الحادث القاتل الذي يأتي ضمن سلسلة من حوادث المرور القاتلة والتي شهدت ولاية القيروان خلال شهر رمضان فصولا دموية منها أدت الى عدة كوارث. ويذكر ان الهالك رب أسرة وأب لطفل وهو كافل أبويه ومعيل أسرتين.