سبق وأشرنا في أعدادنا السابقة إلى أن منتخب 1994 سيكون أمل الكرة التونسية التي لم تعرف غير الانكسارات والكبوات خلال الفترة الماضية فقد ضرب هذا المنتخب بقوة وفاز على المنتخب السوداني خلال مقابلة الإياب بأربعة أهداف لهدف واحد بعد أن فاز على المنافس ذاته في مقابلة الذهاب بالسودان بهدفين لهدف واحد. ويذكر أن خمسة أهداف من الأهداف الستة التي سجلها منتخبنا الوطني في شباك منتخب السودان سجلها ثلاثة مهاجمين من جملة المهاجمين الثمانية الذين كنّا أشرنا إليهم سابقا وهم: إدريس المحيرصي (ثنائية) وزياد العونلي (هدفان أيضا) وكذلك فهمي قاسم (هدف وحيد). ومن جهة أخرى علمت «الشروق» أن هذا المنتخب سيجري تربصا مغلقا بسوريا حيث سيتحوّل وفد عناصرنا الوطنية إلى هذا البلد الشقيق يوم 24 سبتمبر الجاري على أن يخوض مقابلتين وديتين أمام نظيره السوري يومي 26 و29 من الشهر نفسه وذلك في إطار الاستعداد للمقابلة المهمة التي تنتظر أبناء عبد الحي بن سلطان ومساعديه مراد باشا والهادي البياري أمام منتخب غمبيا (أيام 5 أو 6 أو 7 نوفمبر القادم) في تونس وذلك في نطاق تصفيات كأس إفريقيا للأمم التي ستقام في رواندا خلال شهر جوان القادم على أن يترشّح أصحاب المراتب الأربعة الأولى إلى كأس العالم. العقود ورواتب الإطار الفني بعد النجاح الباهر الذي حققه منتخبنا الوطني ينتظر الإطار الفني تسوية وضعيتهم المادية التي بقيت متواضعة وقد علمنا من مصدر موثوق به في هذا الصدد أن راتب الإطار الفني على النحو التالي: المدرب الأول: عبد الحي بن سلطان 2000 دينار مدرب المهاجمين: الهادي البياري 1000 دينار المدرب المساعد: مراد باشا: 1500 دينار هذا بالإضافة طبعا إلى أن الإطار الفني يرغب في تجديد العقود لضمان الاستقرار الذهني حتى يعمل منتخبنا الوطني في ظروف متميزة علما أن الجامعة التونسية لكرة القدم التزمت بدفع رواتب الإطار الفني في مواعيدها المحددة.