ساهمت المؤسسات الجامعية بتوزر في تحويل الجهة إلى قطب تنموي نشيط وهي مؤسسات يحتضنها المركب الجامعي الذي يضم المعهد العالي للدراسات التكنولوجية والمعهد العالي للدراسات التطبيقية في الإنسانيات ومبيتا ومطعما جامعيين وقطبا تكنولوجيا ويبعد هذا المركب عن وسط مدينة توزر حوالي 5 كلم ويشتكي العملة بهذا المركب من معاناتهم اليومية من التنقل للالتحاق بالمركب. فمدينة توزر ليس بها «نقل حضري» والوسيلة المستعملة للتنقل لمن لا يملك وسيلة نقل خاصة به هي «التاكسي» وكلفتها للذهاب والإياب من وسط مدينة توزر إلى المركب الجامعي لا تقل عن أربعة دنانير هي كلفة تثقل كاهل العشرات من العملة فمصاريف التنقل بالنسبة إليهم تضاهي ثلث مرتباتهم الشهرية وسيارات التاكسي غير موجودة في أغلب الأحيان في محيط المركب الجامعي أيام العطل وهي أيام عمل بالنسبة لهم فيضطرون إلى قطع مسافة 2 كلم أو أكثر سيرا على الأقدام بعد الانتهاء من العمل للوصول إلى مكان وجودها. ولمساعدتهم على التخلص من معاناة التنقل ينشد عملة المركب الجامعي بتوزر السلط المحلية التدخل لهم لدى الشركة الجهوية للنقل بتوزر لتخصيص حافلة لنقلهم بالاشتراكات إلى المركب الجامعي وذلك على غرار الطلبة خلال أوقات ذهابهم إلى المركب والعودة منه كما يأمل هؤلاء العملة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أن تمنح المؤسسات الجامعية بتوزر حافلة لنقل العملة إلى المركب الجامعي بتوزر ليكون الحل جذريا لمعاناتهم مع التنقل إلى المركب.