تأرجحت نتائج النادي الافريقي في بداية هذا الموسم بين الغث والسمين وهو ما أثار ردود فعل مختلفة في صفوف أنصاره بين متفائل ومتشائم. «الشروق» نزلت الى الشارع لرصد آراء وانطباعات جمهوره فكن هذا التحقيق: عادل الجلاصي: ليس العبرة بالانتصار في مباراة بل في مدى قدرة هذا الانتصار على تحسين وضعية الفريق وبالنسبة لفريق كالنادي الافريقي فإن قدره هو اللعب من أجل الألقاب وحسب رأيي فإن فريقنا قادر على المراهنة على اللقب شريطة تحلّي اللاعبين بالانضباط وحب المريول إذ لا ننسى أننا نملك أفضل لاعبين في البطولة التونسية وهو ما يذكرني ببداية التسعينات حين تمكن المدرب بلاتشي من إحراز الرباعية بفضل مجموعة من اللاعبين المتألقين. أسامة العياري: ما لاحظته شخصيا في اللقاء ضد أمل حمام سوسة هو تحسن المردود الهجومي بحكم تعدد المنافسة بين المهاجمين على مقعد الاحتياطيين واختيارات الدرب مراد محجوب الذي يؤمن باستعدادات اللاعب دون مجاملة أو محاباة وشخصيا أعتقد أن فريقنا قادر على المراهنة على اللقب شريطة ترك الخلافات والتكتلات جانبا والالتفاف حول الجمعية. محمد عبد النور: الانتصار على أمل حمام سوسة لا يجب أن يحجب غابة المشاكل التي يعانيها نادينا جرّاء التكتلات والخلافات الداخلية والمحيط غير الملائم الذي يعيش فيه رغم الانتدابات الباهظة والوعود التي ما انفكوا يوزعونها علينا وشخصيا لست متفائلا بمستقبل الفريق وربّي يقدّر الخير. خبيب الخمسي: بالاستناد الى المردود الذي قدمه فريقنا ضد أمل حمام سوسة فإنه قادر على التحسّن والمراهنة على اللقب بشرط دعمه ماديا ومعنويا وتعزيز التشكيلة بانتدابات أخرى في ميركاتو الشتاء وخاصة في وسط الميدان. منير الخضراوي: هناك مؤشرات لمستقبل أفضل منها انتداب مراد محجوب وتحسن مردود الخط الأمامي وعودة الوئام بين الأنصار واللاعبين بعد فترة الجفاء خلال الفترة السابقة وما أنصح به الهيئة المديرة هو تحفيز اللاعبين ماديا لشحذ عزيمتهم. منير الخضراوي: يبدو أن مستقبل الفريق أفضل من حاضره ومؤشرات ذلك كثيرة منها عودة بعض العناصر الى التشكيلة الأساسية والعمل الكبير الذي ما انفكّ يقوم به الاطار الفني على المستوى الذهني وبإمكان فريقنا المراهنة على اللقب شريطة التركيز وترك الخلافات جانبا.