عاجل: وزارة التربية تنشر قائمة محيّنة للمدارس الإعدادية والمعاهد الثانوية الخاصة    البرلمان: 7 أكتوبر القادم موعد الجلسة العامّة الافتتاحيّة للدورة العادية الرابعة    بن عروس : التعهد باستكمال إنجاز جسر وادي مليان مليان نهاية السنة الحالية    جيش الاحتلال يشن ضربات جوية على جنوب لبنان    معز الشرقي يواصل التألق.. ربع نهائي سان تروبيه    جوزيه مورينيو يعود الى البطولة البرتغالية    المهرجان الجهوي للمسرح بدور الثقافة ودور الشباب ببن عروس من 27 سبتمبر الى 5 أكتوبر 2025    الليلة: الغيث أوّله قطرة    عاجل: نداء للبحث عن طفل مفقود بمنطقة العمران (يلبس طبلية زرقاء ويحمل محفظة)    الأساتذة النواب يحتجون: ''تغيير المقاييس خرق للقانون وتهديد لحقوقنا''    صادرات القطاع الصناعي ترتفع ب1,9% خلال النصف الأوّل من 2025    عاجل: الجامعة تفتح الباب قدّام الفرق باش تبث ماتشاتها وحدها..كيفاش؟    عاجل : مستجدات بطاقة التعريف البيومترية للتونسيين    قتيلان إسرائيليان بعملية إطلاق نار على معبر "الكرامة" بين الأردن والأراضي المحتلة    عاجل/ رجل يعتدي على طليقته بسكين في شارع أمام المارة..    هذا هو موعد انتهاء أشغال المدخل الجنوبي للعاصمة    العدوان الصهيوني على غزة: النيابة العامة الإسبانية تفتح تحقيقا حول انتهاكات حقوق الإنسان..#خبر_عاجل    حجز مواد غذائية غير صالحة للاستهلاك قرب إحدى المؤسسات التربوية..    عميد المحامين الجديد بوبكر بالثابت يتسلم مهامه    موسم الحبوب..البنك الوطني الفلاحي يرفع من قيمة التمويلات    قصر النظر عند الأطفال: الدكتور فهمي نافع يحذر ويقدم نصائح مع العودة المدرسية    عاجل : وزير النقل يضع مهلة ب15يوما لضبط روزنامة برامج عمل    ترتيب الفيفا: المنتخب التونسي يتقدم إلى المركز 46 عالميا    كرة السلة - شبيبة القيروان تتعاقد مع النيجيري فرانسيس ازوليبي    الحماية المدنية: 537 تدخلا منها 124 لاطفاء الحرائق خلال الاربع والعشرين ساعة الماضية    اجتماع بمعهد باستور حول تعزيز جودة وموثوقية مختبرات التشخيص البيولوجي    آلام المفاصل عند الأطفال مع العودة المدرسية: أسباب وطرق الوقاية    سفينة "ياسر جرادي/يامان تدخل ميناء "بيرغو" في مالطا لهذه الأسباب "    هام/ وزير التجهيز يشرف على جلسة عمل لمتابعة اجراءات توفير مساكن اجتماعية في إطار آلية الكراء الممللك..    لليوم الثاني على التوالي..غزة دون اتصالات وانترنات..#خبر_عاجل    عاجل/ غرق 61 مهاجرا غير شرعي اثر غرق قارب "حرقة" قبالة هذه السواحل..    التوقعات الجوية لهذا اليوم..    عاجل/ تقلبات جوية وأمطار بداية من هذا التاريخ..    السجل الوطني للمؤسسات يعلن حزمة إجراءات رقمية جديدة: دفع حصري عن بُعد ومضمون إلكتروني مُحدَّث    الموت يغيب هذه الإعلامية..#خبر_عاجل    مونديال الكرة الطائرة - المنتخب التونسي يفوز على نظيره المصري بثلاثة اشواط نظيفة ويصعد الى الدور ثمن النهائي    الملعب التونسي يفسخ عقد هذا اللاعب..#خبر_عاجل    رابطة ابطال اوروبا : ثنائية كين تقود بايرن للفوز 3-1 على تشيلسي    وفاة الإعلامية اللبنانية يمنى شري بعد صراع مع المرض    تونس تجمع 12 مليون قنطار لكن حاجياتها تبلغ 36 مليون قنطار    في بالك الى فما مكوّن سرّي في زيت الحوت... شنوة يعمل في جسمك؟    بلعيد يؤكد خلال الدورة 69 للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذريّة حرص تونس على مواصلة التعاون مع الوكالة    يا توانسة: آخر أيام الصيف قُربت.. تعرف على الموعد بالضبط!    فرنسا على صفيح ساخن: مليون عامل إلى الشارع لمواجهة سياسات ماكرون    اللجنة الوطنية للحج تستعدّ لموسم 1447ه: ترتيبات متكاملة لضمان أفضل الظروف للحجيج    "وول ستريت جورنال": ترامب غير راض عن تصرفات نتنياهو ويعتبر أنه "يسخر منه"    تونس ضيفة شرف مهرجان بغداد السينمائي...تكريم نجيب عيّاد و8 أفلام في البرمجة    السبيخة ..الاطاحة ب 4 من مروجي الزطلة في محيط المؤسسات التربوية    تنظمها مندوبية تونس بالتعاون مع المسرح الوطني...أربعينية الفاضل الجزيري موفّى هذا الأسبوع    من قلب القاهرة... عبد الحليم حافظ يستقبل جمهوره بعد الرحيل    القمة العالمية للبيوتكنولوجيا: وزير الصحة يعلن بسيول إطلاق مركز وطني للتدريب البيوطبي لتعزيز قدرات إفريقيا في إنتاج الأدوية واللقاحات    شهر السينما الوثائقية من 18 سبتمبر إلى 12 أكتوبر 2025    سورة تُقرأ بعد صلاة الفجر لها ثواب قراءة القرآن كله 10 مرات    جريدة الزمن التونسي    طقس اليوم: سماء قليلة السحب    كلمات تحمي ولادك في طريق المدرسة.. دعاء بسيط وأثره كبير    أولا وأخيرا ..أول عرس في حياتي    مع الشروق : الحقد السياسيّ الأعمى ووطنية الدّراويش    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الكلمة للجماهير
نشر في الشروق يوم 29 - 10 - 2009

نصل اليوم الى جماهير حمام الأنف والشبيبة والاولمبي الباجي واتحاد المنستير... ورغم اختلاف المواقع والآمال والآلام فإن الجماهير كادت تتفق على أن الأمور ليست على أفضل ما يكون.. وان «الفائدة» في ما سيأتي من جولات لأن الكلام لن يغيّر شيئا مما ستصنعه الأقدام ورغم ذلك تكلمت الجماهير وقدّمت الحلول الكفيلة بإعادة الاشعاع لفرقها، خاصة أنها وجدت الآذان الصاغية من جريدتهم المفضلة «الشروق» لتكون رسولا أمينا على كلماتهم تماما مثلما حصل مع بقية الجماهير لأندية الرباعي الكبير اضافة الى جماهير جرجيس وحمام سوسة وقفصة والقصرين في انتظار آخر استطلاعات رأي جمهوري بنزرت وباردو.
جمهور حمام الأنف: نعم للتعديل... لا للتهويل
جماهير فريق بوقرنين بالرغم من صعوبة المهمة التي تنتظر الفريق عندما يواجه على التوالي كلا من الشبيبة والنادي الرياضي البنزرتي والنادي الصفاقسي والملعب التونسي والنادي الافريقي فإن العناصر تتطلع الى إحداث عدة مفاجآت خاصة أن الفريق سبق وأن مرّ الموسم الماضي بوضعية مشابهة بقيادة المدرب رضا عكاشة الى حدود الجولة التاسعة.
توفيق بن دحسن: العبيدي مدرب محظوظ
«إن المدرب فتحي العبيدي مدرب محظوظ اذ لا مجال الى انكار الانتدابات المهمّة التي أشرف عليها رئيس الفريق والتي شملت كل الخطوط وبقي الآن أن يبرهن العبيدي عن حسن التصرف في المجموعة المتوفرة لديه خاصة إذا توفر عنصر الاستقرار الذهني لأن العبيدي فقد تركيزه نسبيا ونقولها صراحة ان 95٪ من جماهير الفريق باتت ترفض أن يواصل العبيدي المشوار مع نادي حمام الأنف ولكن رئيس الفريق تشبث بخدماته وأرجح أن يكون السبب ماديا بحتا... ثم هناك أمر آخر محير وهو شخصية المدرب فقد نشاهد على أرضية الملعب انسجاما تاما بين المدرب واللاعبين ولكن لا أحد يعلم خفايا الكواليس وما يحدث في الفندق وفي حجرات الملابس... ثم ان هذا المدرب ارتكب عدة أخطاء على مستوى الاختيارات خاصة على مستوى خط الدفاع فلماذا لم يقحم سيف الشماري في مقابلة الترجي بما أنه كان supermotivé بحكم أنه يواجه فريقه السابق ثم عليه اما الاختيار بين سيسي أو معين الشعباني خلال الجولات القادمة لأن خط الدفاع لا يمكن أن يقوده (deux leaders) لأن هنالك (معلما وصانعا) وأمر آخر وهو الكرات الثابتة إنه أمر محير في فريقنا».
إيهاب بسيس: الناحية البدنية هي الداء
«أظن أن فريقنا يعاني عدة نقائص من الناحية البدنية ويفتقد الفريق الى عنصر التجسيم ويجب تفادي الأخطاء الدفاعية فلا يعقل أن يتلقى فريقنا 16 هدفا وخاصة عن طريق الكرات الثابتة اذ يبدو أن فريقنا في حاجة الى الكثير من العمل على مستوى الكرات الثابتة والغريب في الأمر أن فريقنا يضم لاعبين طوال القامة في الدفاع: الخذاري وسليم سيسي... ولكن فريقنا قادر على تجاوز هذه الأزمة والفوز على الأقل خلال مقابلتين: ضد كلّ من الشبيبة والنادي الرياضي البنزرتي والحقيقة ينبغي بناء فريق متكامل انطلاقا من الدفاع وصولا الى الهجوم».
عبد الفتاح المباركي: الأداء موجود لكننا نريد النتائج
«لنتفق على أن الأداء الجماعي والفردي للفريق موجود وأن مقابلتي الفريق ضد النجم والترجي أكبر دليل على ذلك لكن الفريق يفتقد الى التجسيم فهل يعقل أن يهدر اليوسفي فرصا بتلك الطريقة؟ وبصراحة أظن أن اليوسفي واللطيفي لا مكان لهما في الفريق إذ كان بالإمكان الاعتماد على أبناء الفريق وهي نقطة استفهام أخرى في فريقنا؟ والمدرب لا يتردد في الحديث عن الأداء ولكن الى متى؟ اذ يجب تحقيق الانتصارات وانقاذ الفريق من شبح النزول».
محمد أمين بن خالد: قادرون على التجاوز
«لا يحيرنا سوى خط الدفاع بالرغم من الأداء المميز للمدافع سليم سيسي وأظن أن الفريق قادر على تجاوز أزمته على مستوى النتائج خلال الجولات القادمة وبالنسبة للمدرب فهو يقوم بعمل جبار ولكنه افتقد الى النتائج فحسب».
سامي حمّاني
جمهور شبيبة القيروان: النتائج مقبولة والانتدابات ضرورية
رغم النقلة النوعية التي عرفتها الشبيبة هذا الموسم إداريا وفنيا وعودة جماهير الاخضر والأبيض بقوة لتشجيع الفريق فإن حصيلة الأغالبة ثلاثة انتصارات و5 هزائم بعد مرور 8 جولات من انطلاق بطولة الرابطة المحترفة الأولى والأحكام تباينت حول هذه الحصيلة.
وللتعرف اكثر على نبض الشارع الرياضي في القيروان وردود فعله بخصوص هذه النتائج وموقفه من بعض المسائل الأخرى سواء كانت فنية او إدارية اتصلت «الشروق» ببعض الاحباء ليقيموا وضعية فريقهم فكان هذا التحقيق التالي:
عبد الوهاب العامري: النتائج محترمة رغم الصعوبات
الشبيبة جابهت عديد المشاكل في بداية الموسم، والهيئة المديرة وجدت نفسها في وضعية حرجة للغاية.. لا أموال.. زاد بشري مفقود تماما بعد الاستغناء عن خدمات اللاعبين الذين حققت معهم الشبيبة الصعود في أعقاب الموسم الفارط. الهيئة الحالية تسلّمت المشعل عن الهيئة المديرة السابقة ولم يكن أمامها سوى الفراغ.
ويمكن اعتبار النتائج محترمة في الجملة رغم بعض العثرات التي كان بالامكان تجاوزها وبمزيد من الانسجام واللحمة ستتحسّن النتائج اكثر في قادم الجولات، بقي أن اشير الى ضرورة مزيد تنقية الاجواء خاصة بين بعض المسيرين حتى لا تتوتّر العلاقات اكثر وتؤثر على مسيرة الفريق وتركيز اللاعبين في قادم الجولات..
علي الأشهب: الوضعية مريحة ودعم الشبان ضروري
نتائج الشبيبة الى حد الآن مقبولة مقارنة بإمكانيات الجمعية والانتدابات التي قام بها الإطار الفني.. ومردود الفريق في تحسّن من مباراة الى أخرى. وهذا يدل على ان المدرب مراد محجوب يقوم بعمل كبير والشبيبة تسير على السكة الصحيحة رغم ان بعض اللاعبين المنتدبين مازالوا في حاجة الى مزيد التأقلم والثقة في النفس على غرار المهاجم ماهر عامر وحسّان بالعربي وسامي الحاج يوسف ومحمد أمين الحاج سعيد ونحن أيضا في انتظار اعطاء الثقة لبعض العناصر الشابة من ابناء الجمعية، وهذه مهمة مراد محجوب ومساعده حافظ الهواربي.. بقي ان أشير الى ان بعض الاطراف مازالت مقصّرة في حق الجمعية.. فالشبيبة عادت الى الرابطة المحترفة الاولى ولكن لم نر دعما استثنائيا من رجالات القيروان.
فوزي الوسلاتي: بعض الانتدابات فاشلة
أغلب اللاعبين الذين انتدبتهم الشبيبة كانوا في بطالة كروية وهو ما جعلني أقول ان مراد محجوب جازف كثيرا.. والهيئة مطالبة بالتنسيق مع الاطار الفني لمراجعة وغربلة الزاد البشري المتوفر والتفكير في تعزيز الرصيد الموجود بما لا يقل عن 3 لاعبين في الهجوم لأن الشبيبة مازالت تعاني من بعض النقائص خاصة على مستوى هذا الخط.
مكرم بن نجيمة: وجه جديد مشجع
9 نقاط في 8 جولات ومرتبة محترمة الى حد الآن.. حصيلة طيّبة إجمالا لفريق صاعد من جديد بعد غياب طويل عن الرابطة الاولى.. هذا يترجم فعلا عن تضحيات كبيرة من المسؤولين والإطار الفني والأحباء حتى اللاعبين والمنطق يفرض علينا ان نواصل الوقوف الى جانب الفريق وندعّمه ماديا ومعنويا.
ورغم بعض العثرات وبعض النقائص فإن أبناء الأغالبة سجلوا حضورهم بملاحظة مشجّع جدا في الرابطة الاولى.
توفيق ضيفاوي: القادم أفضل
الشبيبة قدّمت مردودا مرضيا في اغلب اللقاءات لكن الحظ لم ينصف الفريق حيث انهزمت بصعوبة كبيرة امام النادي الافريقي والملعب التونسي والنادي الصفاقسي وقوافل قفصة وهذا في حد ذاته مؤشر ايجابي من شأنه ان يجعل جمهور الشبيبة يلتف أكثر حول الفريق الذي سيعرف الاستقرار اكثر على مستوى النتائج في قادم الجولات وبالتالي فهو قادر خلال مرحلة الاياب على التقدم بثبات في الترتيب العام..
يحيى الطيبي: أين لجنة الحكماء؟
للأمانة يبقى التسيير الحلقة المحيّرة في الشبيبة فالهيئة المديرة الحالية ورغم بعض الاصلاحات مازالت تعمل بعقلية الهواية وأتساءل أين لجنة الحكماء التي تم الاتفاق بين جميع الاطراف حول ضرورة وجودها خاصة أثناء الجلسة العامة؟ كل الأندية يقف وراءها كبار رجالات النادي.. الا في الشبيبة فإن رئيس الجمعية يرفض لأنه يريد الاستفراد بالرأي... الشبيبة في حاجة لمجلس إدارة ومزيد الالتزام بالشفافية التامة في اتخاذ القرارات.
منير الدربالي: التنظيم الاداري مفقود
القطيعة الموجودة بين الهيئات المتعاقبة من الناحية الادارية تفرض على الاقل وجود خطة مدير رياضي في الجمعية من مشمولاته الاهتمام بكل ما هو فني مع برمجة وتخطيط للحاضر والمستقبل، الاهتمام بالتربصات تكوين لجنة انتدابات سواء بالنسبة الى الشبان او فريق الاكابر. متابعة مستمرة لكل كبيرة وصغيرة بالتنسيق مع الاطار الفني لفريق الاكابر وأصناف الشبان.
ورغم ان البوادر مشجعة هذا الموسم رغم بعض الاخلالات والنقائص على مستوى الادارة والتنظيم فإن كل ما يأمله الاحباء ان تتحرّك جميع الاطراف الغيورة على الشبيبة لتذليل كل الصعوبات وتحقيق النتائج التي تتماشى وطموحات الأنصار.
معز السعيدي: عائق الانضباط... والتجهيزات
بعض اللاعبين الذين انتدبتهم الشبيبة وكانوا في اندية كبرى قبل ان يقع الاستغناء عنهم يعتقدون أن اسماءهم أكبر من الشبيبة والهيئة مطالبة بفرض الانضباط والضرب بقوة لإعادة الأمور الى نصابها.. نقطة أخرى شكلت عائقا للفريق وتتمثل في التجهيزات (الملاعب) في غياب الصيانة مما اضطرّ الفريق الى التحول الى سوسة وبرج السدرية لإجراء التمارين وعلى البلدية ان تتحرّك لإيجاد حل في اسرع وقت ممكن.
حمزة الفطناسي: تكوين لجان وتوزيع المسؤوليات
الشبيبة وبإمكانيات قليلة وقفت بندية أمام الكبار كما حصدت 9 نقاط وهي افضل من عديد الفرق.. وبإمكان مراد محجوب وأشباله مزيد جني النقاط وتحقيق انتصارات أخرى من شأنها ان تحلّق بالشبيبة الى أعلى المراتب والتأكيد ان المشاكل موجودة والنقائص كذلك سواء من الناحية الادارية او الفنية وأعتقد ان الحل الأنسب يتمثل في تكوين لجان وتوزيع المسؤوليات وتحديد المهام حتى يكون عمل الهيئة أكثر تنظيما ونجاعة، ويقدر رئيس الجمعية على الاهتمام بشواغل أخرى.
رضا العلويني
أحباء اتحاد المنستير: نتائج هزيلة... والجميع في قفص الاتهام
ما يعيشه فريق الاتحاد حاليا من أجواء أثرت سلبا على النتائج الحاصلة الى حدود الجولة الثامنة من مرحلة الذهاب جعلت الاحباء يعبرون عن عدم ارتياحهم بل يظهرون غضبهم من مردود بعض اللاعبين وتصرفاتهم ويطالبون بموقف حازم لاعادة الامور الى نصابها.
الشروق الرياضي حاور بعض أحباء اتحاد المنستير لنعرف منهم وضعية فريقهم وآفاقه.
مراد اللطيف (رئيس هيئة الاحباء): الخلافات بين اللاعبين أصل الداء
تبيّن لنا جليا بأن من أهم أسباب تواضع النتائج ما يوجد من خلاف بين اللاعبين ماهر الحناشي وهشام السيفي وعبد المجيد بن بلڤاسم مما جعل كل واحد يلعب على انفراد ويمتنعون عن نسج اللوحات الجماعية. وهذا ما أثر سلبا على مردودهم فتضرر الفريق وأصبح وضعنا مهددا بالخطر. ولا سبيل الى التساهل مع كل من يتلاعب بمصلحة الاتحاد. ولقد تحادثت معهم ولئن أنكروا ذلك فعليهم الاثبات.
عمر السوقي: اللاعبون يأخذون أكثر مما يعطون
نطالب بإرجاع طارق عاشور أو صالح مزالي أو فرج البنوني لتأطير عناصرنا الشابة لأننا لمسنا أن هناك تلاعبا بمصلحة الفريق من طرف البعض الذين أحسنا اليهم فأساؤوا الينا. لكن فاتهم أن الاتحاد أكبر من أي كان. وإننا ننتظر تكذيب ما يروج في صفوف الاحباء ونمنحهم فرصة التدارك. قيمنا الوضع كأحباء وخرجنا باستنتاج لا نشك في حقيقته وهو أن اللاعبين يأخذون حاليا أكثر مما يعطون ونطالبهم بمزيد البذل والعطاء لارجاع الفريق الى موقعه الاصلي.
فتحي البحوري: محاسبة بعض اللاعبين ضرورية
أعتقد بأن هناك من يسيء الى الاتحاد بتقاعسه وتخاذله، وليعلم بأن الاتحاد الكبير برجالاته وبماضيه وبحاضره ومستقبله هو أكبر من الجميع. تمر الاجيال ويبقى الاتحاد شامخا صامدا. وأطالب بإبعاد من يظهر أي تخاذل والتعويل على عناصر من الامال في انتظار ماركيتو الشتاء لتعزيز الصفوف بأناس يخلصون اليه مع محاسبة المتقاعسين وعدم السماح لهم بالتحول الى فريق آخر.
محمود شعبان: الوضعية خطيرة
أوضاع فريقنا الحالية غير مريحة. ويبدو أن العلاقات المتوترة بين اللاعبين هي التي أثرت سلبا على نتائج الفريق وأعتقد بأن هذا السلوك أضر بالاتحاد. والمطلوب من الهيئة المديرة اتخاذ المواقف الحازمة لتطويق الازمة حتى لا تغرق السفينة لان تواصل الوضع قد يلحق ضررا كبيرا بفريقنا وقد يرمى به في أتون من المشاكل التي قد ترمي به في خضم الصراع من أجل ضمان البقاء.
محمد الصالح ابراهيم: متى يستفيق اللاعبون؟
ليعلم كل من يرتدون زي الاتحاد أنه شرف له يجب أن يعتز بهذا الامتياز، ولا سبيل الى التلاعب بمصيره ومستقبله فهو صرحنا الشامخ ولا نسمح لأحد بأن يسيء اليه نحن نرفض كل سلوك مضر بالفريق ونطالب كل لاعب بمراجعة النفس والارتقاء الى مستوى الفريق الذي يدافع عن ألوانه.
حمادي اللطيف: الاتحاد أمانة في عنق الجميع
الاتحاد أمانة في عنق الجميع بمن فيهم اللاعبون الذين يأخذون حقهم ونطالبهم بأداء واجبهم على أفضل الوجوه. على اللاعبين الذين وجهت اليهم الاتهامات مراجعة حساباتهم والاخلاص للفريق الذي كان وراء بروزهم حتى يحافظوا على ثقة الاسرة الموسعة وتعود الاجواء الى ما كانت عليه.
نجيب كاهنة (لاعب سابق): الازمة سحابة صيف
أعتقد بأن الاجواء الحالية غير المريحة سحابة صيف عابرة لا غير وعلى كل أفراد أسرة الاتحاد أن تعمل على جعل لقاء هذا الاحد فرصة للاقلاع للخروج من هذه الوضعية الحرجة وعدم الانسياق وراء الوضع حتى لا يصبح الامر أزمة تهدد مستقبل الفريق.
تحقيق: المنجي المجريسي
جمهور باجة: الرجّة النفسية وأشياء أخرى..
من الجولة الأولى إلى الجولة السادسة كان نصيب الأولمبي الباجي 4 هزائم وتعادلين آخرها رباعية أمام حمام سوسة أفاضت الكأس ففرض التغيير رحل بن ساسي وخلفه رشيد بالحوت.
وبعد 8 جولات الأولمبي الباجي في المرتبة التاسعة ب8 نقاط... حدث أثلج الصدور وفرج شيئا من الكروب... فما عساها تقول جماهير الأولمبي الباجي على أعمدة «الشروق» مرة ثانية؟
توفيق الغربي (مسوؤل سابق): الوضع يبشّر بالخير
الوضع يبشّر بكل خير... هناك انسجام بين كلّ الأطراف... الأداء ارتقى واختيار بالحوت مدربا بديلا كان قرارا صائبا فالتغيير جاء في وقته.. حقيقة الجو منعش والمؤشرات الإيجابية عديدة..
لكن لا يجب أن نغترّ بالانتصارين الأخيرين فتنسينا نقائصنا.. لدينا العديد من هذه النقائص... أمامنا شهر ديسمبر لانتداب لاعب محنّك في كلّ خطّ على الأقل حتى نحافظ على المسار السليم والطبيعي لحجم واسم الأولمبي الباجي... ونطمح في الذهاب إلى أبعد حدّ في سباق الكأس.
محمد منير عياد: بفضل الهيئة واللاعبين
ما أدركناه مؤخرا... كان بفضل التخطيط الحكيم للهيئة التي لم تيأس ولم ترم المنديل عند العثرات بل بحثت بجد وشفافية عن الأسباب الحقيقية للإخفاق فأجرت التغييرات المناسبة في الوقت المناسب...
اللاعبون كانوا في المستوى وضاعفوا من مجهوداتهم... وأملنا الآن أن تتواصل المسيرة الوردية بالمساندة اللامشروطة للنادي من طرف المحبين بالدعم المالي والمعنوي وبالكلمة الطيبة في أتعس الحالات.
ماهر الوسلاتي: مزيدا من التأطير
المجموعة متكاملة... الزاد البشري موجود.. ما كان ينقصنا هو التأطير السليم... تغيّر أسلوب التعامل مع اللاعبين من طرف الإطار الفني والمسؤولين فكان الانتصاران المتتاليان... اللاعب اليوم يلعب من أجل المال وبالتالي يجب على الهيئة أن تواصل توفيره حتى لا نعيش غصرات سببها المستحقات... الجماهير التي تنادي بالنتائج الإيجابية عليها بالمساندة المالية والمعنوية ولا تكتفي بالفرجة والنقد الهدّام... رؤساء النادي القدامى حان الوقت ليظهروا إلى جانب الهيئة الحالية بالنصح والمساندة المادية... تغيير المدرب «فيه وعليه» وبالتالي لا يمكن أن تحسب النتائج الأخيرة لصالح المدرب الجديد بنسبة 100٪... والمهم مزيدا من اللحمة والانضباط على جميع المستويات لتتواصل المسيرة دون غصرات أو هزّات.
علي الغانمي: الحاجة ماسة إلى رأس حربة
الأولمبي الباجي جمعية عريقة وما عاشته في البداية لم يكن مستحقا ونتمنى أن تنقرض تلك البداية من أذهان الجميع وخاصة اللاعبين... مع المدرب رشيد بالحوت يعيش الأولمبي الباجي ظروف عمل جديدة والنتائج كانت طيبة جدّا ونأمل أن تتواصل على نفس الوتيرة... وهذا لا يكون إلا بتفادي النقائص وأهمها الخط الأمامي الذي يستوجب انتداب أكثر من مهاجم قناص.. يعيد للأولمبي أمجاده وإن شاء الله سيكون القادم أفضل...
محمد الماكني: القادم أفضل
مررنا بمرحلة صعبة جدّا فرضتها الروزنامة التي وضعتنا منذ البداية وعلى التوالي في مواجهة المتراهنين على لقب البطولة.. التغيير كان ضروريا خاصة بعد الخيبة أمام حمام سوسة وقد حصل في الوقت المناسب.. المدرب الجديد لم يكن يملك عصا سحرية وتأثيره الميداني لم يكن كبيرا إلا أن المدرب المساعد الهادي المقراني كان له دور فعال في الانتصارين الأخيرين باعتباره كان يعرف المجموعة أكثر من «بالحوت».
جلال العويني: دعم الجمهور ضروري
تغيير المدرب كان في وقته وهذا يحسب للهيئة المديرة التي أحسنت الاختيار والكرة الآن عند الجمهور للدعم والمساندة.
محمد إلياس البالغ: المطلوب إعانة الهيئة
نعيش هذه الأيّام أفراح التحسن الملحوظ على مستوى الأداء والنتيجة... رئيس النادي ورغم تجربته الأولى على رأس الهيئة المديرة لم يرم المنديل ولم يرم حمله على غيره بل تعامل مع الوضعية السابقة بالحكمة المطلوبة وفهم من أين تأتي الانتصارات فأجرى اللازم من التغييرات... نأمل في تواصل تألق الأولمبي خارج وداخل الديار حتى تجد الهيئة الفرصة للعمل في أريحية وهي تبحث عن سبل تلميع صورة النادي والارتقاء به نحو الأفضل.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.