مستقبل قابس النجم الساحلي 0-2: انتصار الاقوى المستقبل: زيدان الصغيّر المرزوقي بوشربية العبدلي ساكو منافق بالربط (المساكني) الشارني العويشاوي (تايو) البغدادي (أوروك). النجم : بن ثابت جبنون عبد النور غزال الفالحي بالأكحل المرزوقي دانيلو ( نفخة) بالغول (سانتوس) أوزنقا (عكايشي) الشهودي. شريط الأهداف: دانيلو (دق 12) الشهودي (دق 55). التحكيم: قاسم بن ناصر نوفل بن عبد الله عادل الدرويش مردود الحكم قاسم بن الناصر كان مرضيا وقد تميز قاسم بتواجده قرب كل العمليات وتمكن من فرض الانضباط والخروج باللقاء في كنف الروح الرياضية. لم يستطع مستقبل قابس تفادي الهزيمة أمام ضيفه النجم الساحلي وقالت الخبرة كلمتها في الاخير لكن رغم ذلك فإن ابناء زعبوب قدموا مردودا محترما وكانوا سباقين الى المبادرة بالهجوم ولاح على أدائهم الجماعي تحسن كبير لكن الاداء الهجومي كان ضعيفا وهو ما جعل كل العمليات الهجومية لا تجد التجسيم. الشوط الاول كان نسقه تصاعديا وبدأه نعيم بالربط منذ الدقيقة الثالثة بتصويبة اصطدمت بالقائم الايمن ثم الحارس بن ثابت قبل ان تمر خارج الاخشاب لتأتي في الدقيقة 12 الكرة الثابتة الاولى والتي أحكم تنفيذها البرازيلي دانيلو وافتتح بها النتيجة. في الشوط الثاني شاهدنا مستوى رفيعا من الجانبين ولم يكن الحظ الى جانب «الجليزة» بعد ان تمكن الشهودي من مضاعفة النتيجة في الدقيقة 55، هذا الهدف ولئن أراح أبناء النجم فإنه دفع أبناء المستقبل الى التقدم الى الهجوم لتسجيل هدف الشرف لكن لا أوروك ولا المساكني نجحا في ذلك حتى نهاية اللقاء. قالوا بعد اللقاء زعبوب: لقد قدم أبنائي مردودا طيبا لكن حالة الملعب كانت سيئة ولم تساعدنا على تقديم الأفضل، فريقي ينقصه عنصران في الخط الأمامي وسنعمل لقادم المشوار بكل ثقة. فاخر: أشكر جمهور النجم الذي حضر لدعمنا وأشكر أبنائي الذين قاموا بالواجب ونجحوا في صنع هذا الانتصار وأشكر الفريق المنافس مستقبل قابس الذي أعجبني وقدم مردودا محترما. الحبيب الحفيان أمل حمام سوسة النادي البنزرتي (1/2): «أمل» بلا «مخالب»... أمام «قرش» عنيد تشكيلة الفريقين : أمل حمام سوسة : حمدي بيوض وائل البحري أنيس العمري محمد الصالح الدربالي أيمن ناجي اسكندر بن مجبورة أيمن بن فضل سليم بن بلقاسم فاخر المنصوري (الجوهري) بلال بشوش أيمن السلطاني. النادي البنزرتي : فاروق بن مصطفى ايهاب المباركي فخرالدين الجزيري محمد سيلا عمر العويني (الحرباوي) محمد سلامة هتان البراطلي كريم بن عمر فادي الهميزي (حاج مبروك) سالم بن هيثم وجدي الجبّاري (الورتاني). طاقم التحكيم : اللقاء كان امتحانا للحكم فؤاد البحري للمرور من الدرجة الاولى الى الدرجة الفيدرالية وساعده كل من فؤاد ڤيدارة ونزار بيبي، الحكم الرابع هو محمد بن حسانة وراقبهم كل من هشام ڤيراط وزبير نويرة. 55 دقيقة كاملة خصصها الحكم فؤاد البحري كتوقيت رسمي للشوط الاول اي بإضافة عشر دقائق... الامر يبدو غريبا نوعا ما عندما نعلم ان كلا الفريقين لم يقوما بتغييرات تذكر خلال لهذا الشوط الذي توقف عند الدقيقة 22 بعد ان تفطن حكم اللقاء الى وجود «غرباء» على بنك النادي البنزرتي وكان من الأحرى التثبت في ذلك قبل اعلان صافرة البداية عوضا عن توقيت اللعب لأربع دقائق (من دق22 الى دق26) لاتخاذ اجراءات متأخرة. بداية اللقاء كانت باردة في برودة الطقس في ملعب بوعلي الحوار بحمام سوسة مع بعض الأمطار القليلة التي نزلت، وتجلى مردود الفريقين واضحا للجميع باعتماد الكرات الطويلة من زملاء بلال بشوش ولم تكن هذه التمريرات العالية مؤطرة وبالكيفية المطلوبة حيث جعلت أيمن السلطاني المهاجم الوحيد والصريح للأمل يعود ادراجه في العديد من المرات ليفوز بتمريرة يحاول على اثرها التوجه نحو مرمى فاروق بن مصطفى، لكن المدرب يوسف الزواوي أمّن خطوطه الدفاعية بثلاثي رهيب يتمثل في كل من محمد سيلا وايهاب المباركي وكريم بن عمر وأحيانا يساندهم عمر العويني الذي نشط كما ينبغي على الجهة اليمنى لفريقه وموّل خط هجومه بعديد الكرات الذهبية أثمرت هدفا عند الدقيقة 39 بعد تمريرة ذكية منه الى زميله هيثم بن سالم الذي استغل بهتة دفاع الامل ليفتتح النتيجة. وتواصل الشوط الاول على نفس الوتيرة ورغم تقدم أبناء عبد الحي العتيري بعد قبولهم الهدف الاول الى المناطق الأمامية فإن زملاء أيمن بن فضل لم يحسنوا استغلال بعض المساحات وظهر عليهم القلق حيث كان التخلص من الكرة هو الحل الوحيد بالنسبة اليهم، وبحلول الدقيقة 45 + 7 استغل اللاعب وجدي الجباري بهتة أخرى لدفاع الامل ويتسرب على يمين الحارس حمدي بيوض لكن المدافع محمد صالح الدربالي خير استعمال اليد لإيقاف الجباري ليتحصل هذا الاخير على ضربة جزاء نجح في تسجيلها لينتهي الشوط الاول بانتصار الضيوف بهدفين لصفر. بداية الشوط الثاني كانت مغايرة تماما لما قدمه أبناء الدار من مردود خلال الشوط الاول... فمنذ البداية نزل المحليون بكل ثقلهم الى مناطق المنافس مع الاعتماد الكلي على الدفاع المتحرك الذي يقلل من خطورة ابناء يوسف الزواوي وخلال ربع الساعة الاول تحصل المحليون على عديد الخالفات المباشرة والقريبة من خط ال18 مترا لمناطق الحارس بن مصطفى، لكن التنفيذ لم يكن موفقا من فاخر المنصوري. وفي المقابل سجلنا ايضا خلال نفس الفترة بعض المحاولات من النادي البنزرتي للوصول الى المرمى أخطرها كانت في الدقيقة 67 بعد تسرب على الجهة اليسرى من وجدي الجباري الذي استغل خروج الحارس بيوض من مناطقه ليوزع في اتجاه زميله حسان الحرباوي الذي سدد نحو المرمى لكن كرته تجد أنيس العمري في انتظارها على الخط النهائي للمرمى ويمنع فريقه من قبول هدف ثالث محقق. وخلال الدقيقة 72 من اللقاء تحصل المحليون على ركنية نفذها رضوان الجوهري في اتجاه زميله بلال بشوش الذي سدد نحو المرمى وكرته تلج الشباك بعد لمسها من المدافع محمد سيلا الذي غالط مرماه وسجل للأمل هدف تذليل الفارق. وتواصلت محاولة الجانبين للوصول الى المرمى وتبقى الفرصة الهامة التي تحصل عليها أيمن السلطاني عند الدقيقة 82، فرصة تعديل النتيجة لو أحكم التركيز عند القذف بالرأس ناحية المرمى، مقابل استبسال زملاء فخر الدين الجزيري في الدفاع عن مرمى حارسهم فاروق بن مصطفى. وقبل نهاية اللقاء أضاع هيثم بن سالم هدفا ثالثا عندما اختلى بالحارس بيوض الذي حوّل كرة بن سالم الى الركنية لينتهي اللقاء بانتصار الضيوف 2/1. تصريحاتهم عبد الحي العتيري (مدرب أمل حمام سوسة): أنا أستغرب من أبنائي لعدم تطبيقهم ما اتفقنا عليه.. لقد كانوا خارج اللقاء تماما ولم أر مردودا منهم.. قبولنا لهدفين نتيجة أخطاء فردية في الدفاع وحاولنا اللعب خلال الشوط الثاني الذي كان في مجمله لصالحنا.. أتحمل مسؤولية الهزيمة وينتظرنا عمل كبير. يوسف الزواوي (مدرب النادي البنزرتي): العبرة اتخذناها من المقابلة الفارطة عندما لعبنا الكرة ولم ننتصر وخلال مقابلة اليوم لم نلعب الكرة لكننا انتصرنا.. وهذا هو المطلوب. أنيس الكناني النادي الافريقي مستقبل المرسى (0-0): «قسمة وخيان» النادي الافريقي: سامي النفزي بلال العيفة مهدي مرياح خالد الزعيري عبد القادر خشاش وسام يحيى حلمي حمام اسامة السلامي (مالا جيلا) خالد المليتي (العواضي) أمير العكروت (السيفي) يوسف المويهبي. مستقبل المرسى: حسان البجاوي سليم باشا حسن الصويعي (قداش) منعم رماح يسري التواتي ديدي ليبري بوبكر طومبادو سفيان موسى (القيزاني) بلال بن مسعود سليم الجديد (الغربي) باكار. في الشوط الاول كان المستقبل احسن وأفضل ولو جازف لتمكن من التسجيل لكن يبدو أن الفريق الضيف اعطى المنافس حجما أكبر من حجمه وخير دليل على ذلك افضلية المستقبل انه كان أكثر حصولا على المخالفات واستفاد من ركنيتين مقابل لا شيء للافريقي الذي لعب الكرات الطويلة في اتجاه العكروت المعزول والغائب الحاضر. في الشوط الثاني تحسن مردود الافريقي بعض الشيء مع دخول السيفي لكن هذا اللاعب أهدر فرصة اللقاء لما سدد بالرأس في التماس رغم موقعه المناسب، المستقبل عاد ليمسك بزمام المباراة وكان بامكانه ان يسجل من خلال محاولاته الاخطر على المرمى لكن عدم انهاء الهجمة كان مشكلة المرسى وخير دليل على ذلك اهدار فرصة ثمينة تألق فيها الحارس سامي النفزي. التغييرات دخل من جانب الافريقي السيفي والعواضي ومالا جيلا وشارك من جانب المرسى وليد قداش وأنيس الغربي ومحمد علي الڤيزاني... وخرج العكروت والمليتي والسلامي... وغادر من المستقبل كل من حبيب الصويعي وسليم الجديّد وسفيان موسى... هذه التغييرات لم تغيّر أي شيء في ظل خطة محكمة من كمال الشبلي وتطبيق مثالي ولعب على الهامش من النادي الافريقي. لاعبون دون المستوى تشكيلة النادي الافريقي تواجد بها أمس بعض اللاعبين أصحاب الامكانات المحدودة جدا. فمهدي مرياح خالد الزعيري خالد المليتي وأمير العكروت كان وجودهم ضد الفريق وليس في مصلحته كما أن تواصل الاعتماد على يحيى غير الجاهز بدنيا هفوة كبيرة يقع فيها الجهاز الفني من مباراة الى أخرى. المرسى تفتك الوسط تكتيكيا وبدنيا كان «المستقبل» جاهزا وعرف كيف يتصدى للافريقي عندما تكون الكرة في حوزته واعتمد فريق «الڤناوية» على الهجمة السريعة النموذجية من خلال اللمسة الواحدة وكسب أبناء المدرب كمال الشبلي معركة خط الوسط فتسيّدوا اللقاء. تشكيلة غير متوازنة عول الافريقي على لاعبين غير جاهزين بدنيا ودون المستوى بالاضافة الى غياب الانسجام وخاصة النسق مع كرات عديدة للمنافس من مرياح وحمام والمليتي على وجه الخصوص وعدم قدرة يحيى على فعل اي شيء فكثرت كراته للمنافس وبالغ في السقوط. المرسى تفوز بالنقاط المستقبل الرياضي بالمرسى كان الاحسن والافضل على امتداد شوطي المباراة وبلغة الملاكمة فقد انتصر «المستقبل» بالنقاط وكان قريبا جدا من تحقيق فوز مستحق من خلال استحواذ وسيطرته وخاصة الفرصة الثمينة التي ضاعت في الدقيقة 64 عندما ابدع الحارس النفزي في انقاذ مرماه... نجم اللقاء لاعب مستقبل المرسى ديدي ليبري قدم مباراة مثالية فهو مراوغ بارع وصانع ألعاب ممتاز وتفوق لوحده وصنع الفارق في خط الوسط حيث تفوق على حمام ويحيى والعواضي عندما شارك في الشوط الثاني... فهكذا يكون اللاعب الاجنبي أو لا يكون.
